كتب عصام سكيرجي: متصيدوا الفرص ومسارهم البديل.
أخبار وتقارير
كتب عصام سكيرجي: متصيدوا الفرص ومسارهم البديل.
عصام سكيرجي
22 تشرين الأول 2021 , 17:26 م
كتب عصام سكيرجي:  في البداية لا بد من التاكيد اننا في الساحة الفلسطينية في امس الحاجة الى البديل , البديل الذي يخرجنا من حالة التردي التى وصلنا اليها ووصلت اليها قضيتنا الوطنية , البديل عن نهج ال

كتب عصام سكيرجي: 


في البداية لا بد من التاكيد اننا في الساحة الفلسطينية في امس الحاجة الى البديل , البديل الذي يخرجنا من حالة التردي التى وصلنا اليها ووصلت اليها قضيتنا الوطنية , البديل عن نهج التسوية والتنازل والتفريط الذي ساد في الساحة الفلسطينية بحكم تحكم هذا النهج وتفرده بالقرار في منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني , والذي بتحكمه هذا قام بحرف منظمة التحرير الفلسطينية عن الاهداف التى تاسست من اجلها , وقام بالغاء الميثاق الوطني والذي هو بمثابة الدستور للشعب الفلسطيني بحكم انه يحوز على الاجماع الوطني الفلسطيني , والبديل عن فصائل العجز والتخاذل , التى غرقت في عجزها هذا فاصبحت تكتفي ببيانات الشجب والتنديد وكفى الله المؤمنين شر القتال .في ظل هذه الاوضاع التى نعيشها يصبح البديل الثوري حاجة وضرورة وطنية لا تحتمل التاجيل .                                                                                  

 منذ ما يقارب العام تقريبا خرج علينا بعض متصيدي الفرص والذين يطلقون على انفسهم ما يسمى بالبديل الثوري الفلسطيني , وما هم ببديل وما هم بثوريين واكاد اقول وما هم بفلسطينيين سوى بالهوية فقط , خرج علينا هؤلاء بمشروعهم الذي يدعونه كبديل ويستعدون اليوم لعقد مؤتمرهم المزعوم اواخر هذا الشهر اكتوبر في العاصمة الاسبانية مدريد , مؤتمر محكوم بالفشل مسبقا ,فشعبنا الفلسطيني لا يريد اي بديل بل هو يريد البديل الثوري المقاوم والمنحاز والمنتمي لمحور المقاومة واطراف محور المقاومة , في حوار لي مع متزعم ما يسمى بالمسار البديل ( خالد بركات ) قلت له بان شعبنا الفلسطيني منحاز فطريا لمحور المقاومة واطراف هذا المحور , واي بديل يتجاوز هذه الحقيقة , ويعادي محور المقاومة واطراف محور المقاومة لا يمكن ان يكتب له النجاح , ولا يمكن ان يسوق نفسه فلسطينيا , اليوم لم يعد يفصلنا عن مؤتمرهم المزعوم بضعة ايام والاخبار المؤكدة تقول بانهم لم يستطيعوا ان يحشدوا لمؤتمرهم هذا اكثر من 170 شخصية , معظمهم من المجهولين والمخدوعين بشخصية متزعم هذا المسار .                                                                                            

كيف يمكن لمسار معظم اعضاء لجنته التحضيرية من المعادين لمحور المقاومة واطراف محور المقاومة ولكل ما يمث للقومية العربية بصلة ان يكون مسارا ثوريا ومقاوما , كيف يمكن لمسار يعادي حتى الشهداء والاسرى  اذا كان هؤلاء الشهداء والاسرى من المنحازين لمحور المقاومة واطراف محور المقاومة  والادلة والامثلة على ذلك كثيرة واكثر من ان تحصى ( الشهيد الراحل انيس النقاش , الشهيد الراحل عبد الستار قاسم . القائد الشهيد احمد جبريل..الاسير المحرر وبطل الامعاء الخاوية ماهر الاخرس في اللحظة التى خرج فيها من الاسر ووجه التحية لسوريا غاب فيهاعن صفحات اعضاء اللجنة التحضيرية لما يسمى بالمسار البديل ) . كيف يمكن لمسار بديل ان يكون معاديا لنبض الشارع الفلسطيني والذي هو بمعظمه منحازا لمحور المقاومة واطراف هذا المحور , مثل هذا البديل لا يمكن ان يكون بديل فلسطيني وثوري ومقاوم , هذا البديل هو بديل اتبوري مشبع بافكار ونظريات فتى الموساد عزمي بشارة لا اكثر ولا اقل . قلنا ونعيد اننا في امس الحاجة فلسطينيا للبديل ولكن البديل الثوري المقاوم والمعبر عن نبض الشارع الفلسطيني والمنحاز لمحور المقاومة واطراف هذا المحور

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري