الاحداث الأخيرة التي شهدها لبنان وطريقة التعاطي معها كانت توحي أن هناك ضغطا يمارس من قبل جهات معينة على مسؤولين في لبنان وعلى الشارع اللبناني ضد حزب الله.
الحراك الذي بدأ مع إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن ناقلات النفط الإيرانية التي ستتوجه تباعا إلى لبنان عن طريق سوريا والذي تحركت على أثره الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة فاشلة منها لقطع الطريق على الحزب وخوفاً من تزايد نفوذ المقاومة اللبنانية واعتبار السيد نصر الله بطلا ومنقذا كل هذا أربك وأرعب من لا يحبون خير لبنان فبدأت الخطط تتوالى واحدة تلو الأخرى ولعل مخطط إشعال الحرب الأهلية في لبنان والذي قامت به حزب القوات التابعة لسمير جعجع لن تكون الأخيرة كيف لا ولبنان يشهد اليوم أزمة دبلوماسية مفتعلة من قبل دول الخليج شارك بها مسؤولون نافذون في لبنان، كل ذلك في سياق الضغط ضرب وإضعاف حزب الله وصولا للحصول على تنازلات وهو ما لن يحصل ولن تراه أعين التابعين والخونة.
وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أقر بأن أصول الأزمة الحالية في العلاقات مع لبنان تعود إلى “هيمنة حزب الله” هناك، حسب ما قال .
وقال بن فرحان، في تصريح صحفي إن أصول الأزمة مع لبنان تعود إلى “هيمنة حزب الله”، مضيفا أن المملكة ليس لها رأي حول ما إذا كان على الحكومة اللبنانية الحالية أن تبقى أو ترحل..
واشنطن دخلت على خط الأزمة المفتعلة ورفضت على لسان المتحدث باسم خارجيتها التعاطي السعودي مع لبنان .
لتبقى التكهنات حول ما ستؤول إليه المشكلة التي شغلت الكثيرين والتي أخذت أبعادا أكبر من حجمها



