انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون بشدة سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك في أول تصريحات علنية له منذ إقالته من البيت الأبيض.

ودخل بولتون، الذي يعد من الصقور منذ فترة طويلة، في خلافات مع سياسة ترامب بشأن الانخراط مع كوريا الشمالية.

وبدأ بولتون تصريحاته في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث، قائلا “أنا سعيد للغاية لوجودي هنا اليوم، وأنا متأكد أن قيادة كوريا الشمالية سعيدة للغاية لوجودي هنا بصفتي الشخصية”، في إشارة إلى إقالته.

وقال بولتون الاثنين إن بيونجيانج “لم تتخذ قرارا استراتيجيا بالتخلي عن أسلحتها النووية”.

ويقول البيت الأبيض إن الهدف من انخراطه مع بيونجيانج هو نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية بشكل كامل، وغالبا ما يقول المسؤولون إن بيونجيانج أعربت عن التزامها بالعمل في اتجاه تحقيق هذا الهدف.

وأكد بولتون أن “القرار الاستراتيجي الذي يعمل من خلاله كيم جونج اون هو القيام بكل ما يستطيع للاحتفاظ بأسلحة نووية والقدرة على تطويرها وتحسينها.. لن يتخلى مطلقا عن الأسلحة النووية طواعية”.

وقال مستشار الأمن القومي السابق إن القوة العسكرية الأمريكية “يتعين أن تكون خيارا”، وأعرب عن أسفه لما وصفه بالنزعات الانعزالية في الولايات المتحدة.