الديمقراطيون في الكونغرس لأمريكي يريدون الإطلاع على تسجيلات محادثات ترامب مع بوتين وبن سلمان
أخبار وتقارير
الديمقراطيون في الكونغرس لأمريكي يريدون الإطلاع على تسجيلات محادثات ترامب مع بوتين وبن سلمان
رئيس التحرير
6 تشرين الأول 2019 , 18:31 م

 

في سياق الحمى على الرئاسة بين الديمقراطيين والجمهوريين’ يسعى أعضاء في الكونغرس الأمريكي من الديمقراطيون الإطلاع على تسجيلات محادثات ترامب مع بوتين ومع بن سلمان لكونها لا تتعلق بالأمن القومي الأمريكي.

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول ضغط الديمقراطيين في الكونغرس لمعرفة ما تضمنته محادثات ترمب الهاتفية المتكررة مع بوتين، وأمل الكرملين في أن لا يتم نشر محتواها.

وجاء في المقال: ممثل لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، آدم شيف، وغيره من الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي، الساعين إلى عزل ترامب، يريدون قراءة نصوص محادثات دونالد ترامب مع فلاديمير بوتين. حول ذلك، كتبت بوابة Vox الأمريكية.

علما بأن البيت الأبيض نشر، في وقت سابق، نسخة من محادثات ترامب الهاتفية مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، أجرى ترامب 11 محادثة هاتفية مع بوتين. بشكل عام، يتم الحفاظ على سرية محتوى هذه المحادثات، وقد عبّر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن أمله في عدم نشرها.

ومع أنهم سبق أن سعوا لجعل البيت الأبيض ينشر محاضر محادثات ترامب وبوتين، إلا أن هذه المطالب همدت. ربما- وفقا لصحفي "واشنطن بوست" غريغ ميلر- لا يوجد أي تسجيل للمحادثات بين الرئيسين على الإطلاق. لكن الفضيحة الأوكرانية أحيت الدعوات لنشر هذه النصوص. خصوصا بعد أن تحدث المُخبر عن مخالفات إدارة ترامب وزعمه أنها قامت مرارا بعرقلة تسجيل المحادثات الهاتفية مع رؤساء الدول الأخرى في نظام حفظ المعلومات السرية للغاية من أجل "حماية الرئيس".

ووفقا لتقريرٍ حديث نشرته شبكة سي إن إن، فإن البيت الأبيض حد أيضا من إمكانية الوصول إلى محادثات ترامب مع ولي العهد السعودي والرئيس الروسي. ويصف المسؤولون سلوك الإدارة بأنه "غير عادي"، لأن الأمر لا يتعلق بمعلومات سرية تخص الأمن القومي. ويُستبعد أن يطمئن طلب موسكو الحفاظ على السرية أولئك الذين يعتقدون بإمكانية العثور على أشياء غير قانونية في النصوص.

قد لا يتمكن شيف ولجنته من الاطلاع على تسجيلات هذه المحادثات بأنفسهم، خاصة وأن إدارة ترامب معروفة بقدرتها على "عرقلة التحقيقات". لكن في الأيام المقبلة، سوف يدلي المخبر بشهادته في الكونغرس. وستتيح هذه الشهادة فرصة لأعضاء الكونغرس لمعرفة المزيد عن العناصر التي تمت إزالتها من الشكوى ومعرفة ما إذا كان أصحاب الشكوى لديهم أي معلومات إضافية حول مكالمات الرئيس مع بوتين. وفق Vox.

المصدر: وكالات+إضاءات