صرح البيت الأبيض لأول مرة عن أن ترامب ربط منح مساعدات مقرره لأوكرانيا بخصوصيات تتعلق بالسياسة الامريكية.
وأعترف ميك مالفاني للديمقراطيين الذين يسعون لعزل ترامب من منصبه بسبب فضيحته مع أوكرانيا.
وأكد مالفاني "هل ذكر لي الفساد المرتبط بالخادم المعلوماتي للحزب الديمقراطي؟ بالتأكيد.. لا شك في ذلك، لهذا السبب جمدنا الأموال".
وأضاف: "نحن نقوم بهذا الأمر دائما في السياسة الخارجية"، مؤكدا أنه "عليكم تخطي ذلك، لا بد أن يكون هناك تأثير سياسي في السياسة الخارجية".
وأشار مالفاني إلى فكرة ولدت في أوساط أصحاب نظرية المؤامرة ونقلها ترامب والمقربون منه، تفيد بأن أوكرانيا هي التي قامت بقرصنة الرسائل الإلكترونية للحزب الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 2016، وليس روسيا كما تؤكد وكالات الاستخبارات الأمريكية.
وطرحت هذه الحجة للتشكيك بمصداقية التحقيق حول شبهات بتواطؤ بين فريق حملة المرشح الجمهوري وموسكو، الذي هيمن على أول سنتين من ولاية ترامب.
وصرح ميك مالفاني بأن "العودة إلى ما حدث في 2016 كان ضروريا بالمطلق"، مؤكدا أن المساعدة دفعت لأوكرانيا في سبتمبر في نهاية المطاف..
ورد الديمقراطي، آدم شيف، الذي يشرف على تحقيق الكونغرس حول ترامب بالقول إن "مالفاني قال إن المساعدة العسكرية لأوكرانيا تم تعليقها لإجبار كييف على التحقيق حول الديمقراطيين"، وأضاف أن "الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ".