رياض سلامة يقر ويعترف أنه اداة أمريكية صهيونية ويعمل لصالحهما, يقول أنه يعمل على مكافحة تمويل الإرهاب, وتمويل الإرهاب يعني محاربة كل حركات الكقاومة في المنطقة العربية تنفيذاً لتعليمات لا تخدم الآ الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين بدءً من حزب الله ووصولاً لحركة الجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة.
من أمريكا, حيث استدعي رياض سلامه, من قبل البنك المدعو الدولي, وهو البنك الذي ينفذ كل المؤامرات على الشعوب وهو الأداة الأهم في افقارها, وفي مقابلة له مع صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية، اورد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المواقف التالية، معبرا عن سخطه من الاتهامات الموجهة ضده:"اليوم ، يمكن للجميع أن يقولوا أي شيء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقد قرأت العديد من السير الذاتية المزعومة واكتشفتُ أنني لم أكن أعرف من اكون من قبل".
في محاولة بائسة للدفاع عن الذات أمام آلآف الوثائق التي يتنناولها القضاء وسيتناولها مستقبلاً من تمويل لفاسدين ورشا لإعلاميين وقضاة ,مقابل الصمت عن فضائحه وإثراءه الغير مشروع, نشير للدلالة على ذلك أن كلفة حفلة زفاف ابنه التي أقامها في باريس تجاوزت الخمسة مليون يورو, بينما هو موظف في وظيفة عامة.
يقول رياض سلامه, "لقد حاولت على مر السنين الحفاظ على استقرار لبنان، وهو ليس أمرا سهلاً ، عندما يكون لديك اقتصاد صغير بالدولار ، حيث 73.5 في المائة من الودائع بالعملة الأجنبية ، والعجز في الميزانية مرتفع ، وحماية العملة معركة يومية." ويضيف "لا أعرف ما إذا كانت الحكومة فاسدة للغاية ، لكنني أستطيع القول أنني عملت بجد من أجل إنشاء لجنة تحقيق خاصة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب " وهي التهم الأمريكية والصهييونية الموجهة لحزب الله". أولئك الذين عانوا من قراراتي يحاولون الآن اتهامي بالفساد ".
وفي التصريح اعتراف صريح على مقدار تواطؤه على المقاومة اللبنانية والعربية تحقيقاً لمصالح صهيونية وإستعمارية.