عندما نزل الى الشارع الفقراء الذين مصت دمائهم السلطة السياسية على مدى 30 عاما شعرت بقرب اجل رموز الفساد على اختلاف طوائفهم 

ولكن وبعد اليوم الثالث بدأت تفوح رائحة الحقد الكتائبي القواتي والغدر الجنبلاطي ولصوصية السنيورة التي ركبت موجة الفقراء وهم من اسباب فقرهم لتشويه مطالب الذين نزلو الى الشارع وبدأ الخوف على هذا الحراك من ان يصب في مصلحة رموز الفساد داخل السلطة وخارجها

وبعد اسبوع على الحراك بدأت يتضح المشهد اكثر فاكثر ليتحول الى متظاهرين في الساحات وقطاع طرق 

تولى القيادة ال الخياط بكل قذارتهم وعهرهم والذي ان تمايزو عن اهل السلطة فبسبب صفقة مشبوهة هنا واخرى هناك

ال المر الكلاس الحاضرين لكل اشكال السمسرة وبيع الكرامات والانترنت الغير شرعي 

ووريث القوات بيار الضاهر الذي ببساطة يقول علنا انه باع ضميره المهني للامارات

توزعت القنوات الثلاثة ناقلة اوضاع الفقراء المعدمين موجهة مطالبها من خلال اسئلة مراسليها 
باتجاه معين كانت تنال رضا الاعلام الاسرائيلي بامتياز

ومشهد قطاع الطرق تولى امره طلاب الجامعة الامريكية واليسوعية الذي انتشرو على الطرقات وكلنا يعلم كلفة الدراسة في هذه الجامعات وروادها باغلبهم من اولاد لصوص الوطن واثريائه

يشعر ويتعاطى المراسل التلفزيوني للقنوات العهر الاعلامي والكثرين من طلاب الامريكية بانه قائد ثورة 
عن حسن نية او من موقع العارف تماما لما يعمل سيصحو الوطن على اكبر جريمة بحق الفقراء ارتكبها هؤلاء الخونة من اعلاميين وجامعيين مخملين

ملاحظة : مرسال غانم وعلى مدى 25 عاما حمل رسالة تلميع صورة رموز الفساد والجلادين والخونة والعملاء ومن منكم لا يعرف اسلوبه الفكاهي بمحاورت ضيوفه وضحكه معهم لتقديمهم للجمهور انهم ملائكة 
في حلقته الاخيرة كان مرسال غانم احد رموز وقيادة الثورة طبعا الثورة بين هلالين والسلام

الكاتب: حسن طه