تشخيص حزب الله للمشكلة الأساسية في لبنان والتي كرسها إتفاق الطائف وإليكم نبذة عنه:-
اتفاق الطائف (بالإنجليزية: Taif Agreement) هو الإسم الذي تعرف به وثيقة الوفاق الوطني اللبناني، التي وضعت بين الأطراف المتنازعة في لبنان، وذلك بوساطة سعودية في 30 أيلول / سبتمبر 1989 في مدينة الطائف وتم إقراره بقانون بتاريخ 22 تشرين الأول / أكتوبر 1989 منهياً الحرب الأهلية اللبنانية وذلك بعد أكثر من خمسة عشر عاماً على إندلاعها.
لقد شخص حزب الله المشكلة الأساسية في لبنان منذ توقيع إتفاق الطائف عام 1989. (أي كان معظم الشباب المشاركين في الحراك في الساحات حاليا لا يفقهون أي شيء عن المطالب الشعبية ). وكان شعار الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي للمواطنين اللبنانيين المسحوقين والذين يطالبون بتحسين أوضاعهم الإقتصادية وتخفيض الضرائب وتوفير فرص العمل: "سنخدمكم بأشفار عيوننا".
ونلاحظ اليوم من يختطف حراك المواطنين العفوي المطلبي والعابر للطوائف لتنفيذ أجندة سياسية وحرف الحراك عن مساره المطلبي وينسبون الإنجازات التي حصلت إلى انفسهم. وخطرت لي حكمة للإمام علي عليه السلام : "عندما سكت أهل الحق عن أهل الباطل ظن أهل الباطل أنهم على حق".
فخدمة الناس لا تتم بقطع الطرقات لتمنع المياومين من تحصيل لقمة عيشهم ومنع المزارعين الفقراء من تسويق منتاجتهم كالزيت والزيتون والكشك والمكدوس والتي لا يعرفها الكثيرون ممن يشاركون في التظاهر لأنهم " يتظاهرون" بأنهم يحملون هموم الفقراء ومعظمهم من طلاب الجامعة الأمريكية وجامعة القديس يوسف الذين لا يعرفون مدي قيمة هذه المواسم السنوية لهم ولا يشعرون بألمهم وهم يتناولوب وجبات السوشي التي لا يعرف أصحاب الإنتفاضة الحقيقيون طعهما.(صورة مرفقة).
إن الإصرار على قطع الطرقات سيؤدي إلى تنفيذ المشروع الأساسي لمستغلي الأنتفاضة الشعبية أي الفوضى الشاملة ليستلموا السلطة.فهموم الناس آخر همهم.