محمد شقير وزير الإتصالات في حكومة الرئيس سعد الحريري المستقيلة هو نفسه رئيس الهيئات الإقتصادية الذي خاطب الرئيس سعد الحريري من على المنبر وأمام الكاميرات وفي خطاب مباشر ومنشور في "الوكالة الوطنية للإعلام"، قائلاً له:
" مطالبنا في القطاع الخاص ليست صعبة ولا كثيرة ولا مكلفة، نحن نريد ان توقف الدولة فرض ضرائب علينا وأن لا تكون مؤسساتنا مكسر عصا".
-محمد شقير الوزير الذي رفض مع زميله "جمال الجرّاح " المثول أمام المُدّعي العام المالي "القاضي علي إبراهيم "، الذي استدعاهم للإستفسار عن التجاوزات وعن الصفقات المشبوهة في وزارة الإتصالات التي تحولت إلى منجم للمال السياسي وإلى تراكم ثروات السياسيين ومن يتولى المسؤوليات الأولى فيها رفض الحضور أمام القضاء مستهزءاً ومتلطياً خلف منصبه الوزاري معتبراً نفسه أهم من العدالة.
-محمد شقير وزير الإتصالات الذي رفض المشاركة في اجتماعات لجنة الإتصالات النيابية وتمرًد علناً على إلزامية الحضور ، والذي وصل به التمرّد والعنجهية إلى حد الطلب من مجلس الوزراء منع لجنة الإتصالات النيابية من النظر في إدارة وزارته وشركتي الخليوي وذلك للتغطية على نهب المال العام.
-محمد شقير هو أحد أهم حيتان المال في لبنان الذي يستميت في الدفاع عن رأس المال المتوحش وعن الصفقات المشبوهة في قطاع الإتصالات.
-محمد شقير أحد الوزراء الذي يصح تسميته ب:"وزير الهيئات الإقتصادية" الذين قبضوا على السلطة في لبنان واللذين لا همّ لهم سوى كيفية تراكم ثرواتهم عن طريق إمتصاص دم الفقراء في لبنان.
-محمد شقير واحد من أصحاب رؤوس المال في لبنان الذين يكدسون ثرواتهم في المصارف اللبنانية والأجنبية.
-محمد شقير أحد أكبر حيتان المال في لبنان يمتلك:
- شركة "باتشي الدولية".
-شركة "إشتاب القابضة".
-شركة"أيكار كابيتال العقارية".
- عضو مساهم في شركة "Star Brands spa"
الجزائرية.
- عضو مساهم في شركة:
"Brocter and Cambel ".
-عضو مساهم في شركة "نستله"
-عضو مساهم في شركة".Solidere ".
- عضو مساهم في شركة "P&G ".
هذا هو الوزير محمد شقير الذي أدى إعلانه فرض ضريبة على ال what’s up إلى إنطلاق شرارة التظاهرات والإحتجاجات في لبنان بعد أن كان جمرها يتوهج تحت الرماد.