تحاول أمريكا فرض بلطجتها على بوليفيا كما فرضتها على البرازيل باعتقال البطل لولا دا سيلفا, بوليفيا انتخبت موراليس رئيساً وامريكا تمارس الرعب والبلطجة فيها, موراليس من اهل البلاد الأصليين وهم في بولوفيا يمثلون الأغلبية, ليس غريباً عليها فهي ديمقراطية جداً قتلت من السكان الأصليين في البلاد المساماة زوراً "أمريكا" ما يتجاوز المئة مليون إنسان, أمريكا ترفض نتائج الانتخابات في بوليفيا وتكيد المكائد ضد الساسة الشرعيين بوقت تدعي فيه الديمقراطية كذباً وزوراً, الموت لإمبراطورية الشر أمريكا.
لولا دا سيلفا خرج محمولاً على أكتاف الشعب البرازيلي من محبسه, فمن هو,
دي سيلفا معشوق الفقراء ومنقذ البرازيل
يخرج من السجن على أعناق الجماهير
الرئيس البرازيلي ماسح الأحذية والعامل والنقابي المحبوب لولا دي سيلفا يخرج من السجن إلى أحضان الجماهير، التي تعتبره رمزا للنضال والعدالة والنجاح، فقد تمكن دي سيلفا من القفز بالبرازيل من دولة غارقة في الديون والإنهيار إلى سادس أكبر إقتصاد في العالم،، سددت جميع ديونها في أقل من 5 سنوات، وتحولت إلى دولة دائنة، وضاعف إنتاجها 5 مرات في 8 سنوات، وقضى على الفقر، وحقق قفزة في التعليم، ووجد في الفقراء الثروة الحقيقية للبرازيل بوصفهم الأيدي العاملة التي يمكن أن ترفع البلاد فأنشأ المدارس والمعاهد المهنية، ووفر 20 مليون فرصة عمل، وارتفع الحد الأدنى للأجور نحو 3 أضعاف، وزادت الصادرات بنفس النسبة، وحقق معجزة إقتصادية بكافة المعايير، وعندما انتهت دورتيه، رفض المطالب الشعبية بتغيير الدستور لإعادة إنتخابه، وقال إن البرازيل بها مليون دي سيلفا ودستور واحد، وبعد انتخاب مرشحة جديدة لحزب العمال، لم تكن بنفس الكفاءة، وارتكبت إخفاقات، وجرى اتهامها بمخالفات، ونزعها من الرئاسة، وحتى لا يعيد دي سيلفا ترشيح نفسه لفقوا له تهمة الحصول على تسهيلات امتلاك شقة سكنية، والحكم بسجنه 9 سنوات، ليتقرر أخيرا مشوار تحقيق الأمل بمجتمع عادل ومتطور...