أثبتت الولايات المتحدة أنها خلف الاشخاص الذين أحدثوا اعمال شغب وفوضى في المدن الايرانية حيث أصدرت بيانا داعمة فيه عدد من الأشخاص الذين دمروا الممتلكات العامة تحت ذريعة ارتفاع اسعار البنزين.
وزعم البيان الذي أصدرته واشنطن أنها مع الإحتجاجات السلمية ضد النظام وأدانت استخدام القوة المميتة والقيود الصارمة على الإتصالات المفروضة على المحتجين.
وكان وزير الخارجية مايك بومبيو قال مساء السبت ان الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني.
وتسعى واشنطن للتدخل في الشؤون الإيرانية بعد أن عجزت عن مواجهة طهران بعد اسقاط طائرة مسيرة حديثة تابعة لواشنطن وهو ما وصفه سياسيون ايرانيون بأنه تدخل سافر وفاشل.
من جهتها وصفت الخارجية الايرانية التدخل الأمريكي بأنه تدخل واضح في الشؤون الإيرانية في الوقت الذي تفرض فيه الحظر على البلاد.
وقالت في بيان: "ندين دعم وزير الخارجية الأمريكي لعدد من مثيري الشغب في بعض المدن الإيرانية ونعتبر ذلك تدخلا في الشؤون الإيرانية".
وأضافت أن تصريحات بومبيو انتهازية ومنافقة مؤكدةً أن الشعب الإيراني "يدرك أنها لا تشكل أي تضامن صادق معه".