في 22\3\2019 وفي ظاهرة غريبة ومريبة وخارجة عن كل الأعراف الديبلوماسية, كان اول لقاء لوزير الخارجية الأمريكة للبنان مع وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن,, بتاريخه أصدر الناطق الإعلامي بوزارة الخارجية الأمريكية من واشنطن بياناً حول الزيارة ورد فيه:
اجتمع وزير الخارجية مايكل ر. بومبيو اليوم بوزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن في بيروت. وناقش بومبيو والحسن التحديات الأمنية الإقليمية والداخلية التي تواجه لبنان وكيف تستطيع الولايات المتحدة المساعدة في دعم جهود وزيرة الداخلية الرامية إلى المحافظة على الأمن والاستقرار داخل لبنان.
ما كان مُستغرباً في تلك الأوقات لم يعد كذلك في هذه الأيام, ففي هذه الأيام تسربت الخطة الأمريكية لإسقاط الدولة اللبنانية ومنها عُرف ما اعتبره البعض لغزاً وأحجية بوقت ما ويُفسر الدور المشبوه لقائد الجيش ولماذا تواطوء مع صناع الفتن والفوضى وقطاع الطرق, وكذلك الدور المتماهي لوزيرة الداخلية اللبنانية مع قائد الجيش., اخترنا لكم هذا المقال لأهميته ولتأكيد ما كان لغزاً بوقت ما, ننشره مع تحفظنا لما ورد فيه من عبارات مذهبية وأو طائفية.
إضاءات
الخطة الأمريكية لإسقاط الدولة اللبنانية ..
من رئاسة الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب ومعه المجلس النيابي والحكومة مستقبلية.
على أن يستلم قائد الجيش جوزيف عون الحكم لفترة مؤقته وتكون وزيرة الداخلية ريا الحسن رئيسة حكومة انتقالية وأن تصدر الحكومة قانون انتخاب جديد وقرار ب إعفاء جوزيف عون من قيادة الجيش لكي يتم تعينه رئيس للجمهورية
وأن تمتنع الحكومة ان استخراج الغاز والبترول لحين وضع دراسة جديدة ونطالب الحكومة براسة ريا الحسن مع الوزراء الجدد وجوزيف عون قائد الجيش ب تعديل عمل قوات الطوارىء ويطلب الرئيس الجديد الذي هو قائد الجيش بنزع صواريخ المقاومة وتتعهد امريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات وقطر وحاكم مصرف لبنان ب تامين 15 مليار دولار الحاكم والحكومة الجديدة
والأحداث الحالية تنبئ بذلك وهو غياب الجيش والقوى الأمنية عن أعمال الشعب وقطع الطرقات واعمال مصرف لبنان عن تامين السيولة ب دولار لتجار لاستيراد الأدوية والمواشي والمواد الغذائية والبترول والغاز
هل هذا ممكن بعتقد من وجهة نظرهم هيدا السيناريو هو طموح الامريكان وبني سعود والإمارات.
طيب من وجهة أنصار المقاومة
ما يمكن أن يفعلوا
بسيطة نتذكر كانت إسرائيل وجيشها في لبنان ومعها اليمين اللبناني ومعهم قوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية الإيطالية
ولم نكن قوة مثل الان من السلاح النوعي والآن حلفاء سوريا وحلفائنا الحشد الشعبي العراقي وحلفائنا أنصار الله وحدود الكيان والمدن الإسرائيلية تحت مرمى صواريخنا وإضافة إلى فتوى وقرار يفرط الجيش وقوى الأمن عندها ماذا يحصل في إسرائيل ولبنان وإلى اين سوف يهرب جعجع ووليد جنبلاط وسعد الحريري .
هيدا لبنان لا احد يجرب المعركة مع المسلمين الشيعة
والعاقل يفهم
والاحمقى يتحمل هو وانصارة عاقبة أمرهم
وأن الصبح اليس بقريب
والعاقبة للمتقين