دمرالجيش السوري اليوم الاربعاء خطوط ومراكز تكرير وصهاريج النفط الذي تهرب منه مليشيات قسد الى أربيل وجرابلس.
وتوعدت أنه لن يتم السماح بتهريب أي قطرة نفط واحدة مهما كلف الثمن.

وقالت وكالة سانا نقلا عن مصدر ميداني كشف أن مليشات قسد تهرب النفط الى تركيا عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق الى النظام التركي الذي يدعون أنه عدوهم

وأضافت الوكالة أن الجيش السوري سيتخذ اجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط الذي تسرقه المليشيات من الأراضي السورية الى خارج سوريا وتدمير الصهاريج ومرامز تكرير النفط هي بداية لعقوبات قوية قادمة..

يذكر أن قوات قسد كانت قد اتفقت مع النظام السوري للدخول الى شرق الفرات وسرعان ما نقضت الاتفاق وتعاونت مع الجيش الامريكي بعد تراجع واشنطن عن انسحاب بعض جنودها الذين أبقتهم للسطو والسيطرة على حقول النفط السوري..

وفاجأ الهجوم السوري على مراكز تهريب النفط كل من تركيا وواشنطن وكذلك الأكراد الذين يسرقون النفط ليهربوه الى الخارج السوري.

من جانبه علق  وزير الخارجية الروسي على اعمال قوات سوريا الديمقراكية وقرار واشنطن الأخير الذي قضى بعدم الإنسحاب والسيطرة على حقول النفط وكذلك تركيا بإفشال معاهدة سوتشي بشأن شمال سوريا.