أعلنت وزارة الدفاع اللبنانية أن كل الوحدات اللبنانية تأتمر فقط من الوية الجيش اللبناني وخاصة من قائد الجيش عبر غرفة العمليات.
وأكدت الوزارة في بيان انه "بالتالي لا تتحرك أي وحدة ولا تنفذ أي مهمة، بدءا من حماية المتظاهرين والحفاظ على الممتلكات العامة وصولا إلى فتح الطرقات، إلا بقرار واضح من قيادة الجيش التي يعود لها حصرا اتخاذ هكذا قرارات، فيما يقتصر دور وزير الدفاع على التأكد من أن قيادة الجيش تعمل وفق قرارات مجلس الوزراء".
وردت الوزارة عن الأخبار التي تناولتها وسائل إعلام عن درو وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس ابو صعب حول بعض المهام التي قام بها الجيش اللبناني اثناء الإحتجاجات والتي تسببت بقطع الطرقات.
وشددت وزارة الدفاع على أن "وزير الدفاع كان وسيبقى حريصا على الجيش وعلى معنوياته وسيبقى متصدياً لكل من يحاول تشويه سمعة المؤسسة العسكرية سواء كان بالمباشر أو غير المباشر، كما يتمنى على جميع محبي الجيش أَّلا يشككوا في عمله نتيجة القرارات التي تتّخذها قيادته والتي يراها البعض بشكل استنسابي، فتعجبه حينا ولا تروق له أحيانا؛ علما أن مثل هكذا قرارات هي مبنية على ثابتتين واضحتين سبق وأعلنتها السلطة السياسية وقيادة الجيش وهي حماية المتظاهرين وحقهم بالتعبير السلمي والديمقراطي، ومن جهة ثانية حماية حق التنقل للمواطنين والحفاظ على السلم الأهلي".
وأوضحت الوزارة الى أن الايام التي مضت كانت صعبة للغاية على لبنان خاصة على الجيش والأمن، ورغم بعض المآسي التي حصلت الا أن الجيش نجح في حفظ السلم، داعية الجميع لتوخي الحذر وعدم نشر الأخبار التي تتعلق بالجيش والتي تؤثر على أدائه.



