استحدث الجيش التركي نقاط عسكرية جديدة معززاً مواقعه التي أقامها سابقا بآليات وقوات جديدة شمال شرق سوريا.
وقالت وسائل اعلام سورية رسمية ان الجيش التركي والقوات التابعة له نُقلت بواسطة سيارات غرفا مسبقة الصنع من قرية السفح ومحيطها إلى قرى عنيق الهوى وخربة جمو والمحمودية التابعة لناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وفي غضون ذلك أفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية أن الجيش التركي أنشأ نقاط عسكرية جديدة في قرية تل عطاش بريف رأس العين.
وكانت وكالة سانا السورية أعلنت الجمعة الماضية عن قيام الجيش التركي بإدخال شاحنات تحمل مواد بناء عبر قرية السكرية الحدودية متجهة جنوبا نحو قرى الداوودية وتل محمد وعنيق الهوى والمحمودية ليتبع ذلك دخول رتل عسكري للقوات التركية أيضا، يضم 13 آلية من أراضي تركيا إلى مدينة رأس العين عبر قرية السكرية، لتعزيز النقاط العسكرية التي أنشأها الجيش بريف المدينة.
من جهة ثانية هز انفجار عنيف ريف مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية له حيث اكد المرصد السوري انه نجم عن انفجار في قرية عين عروس بريف مدينة تل أبيض الجنوبي شمال الرقة، ما تسبب بإصابة عدد من الأشخاص، وأضرار مادية في محيط مكان الانفجار.
وبسطت تركيا سيطرتها على منطقة عمقها 30كيلو متر على الحدود بين البلدين بعد ان أعلنت عمليتها العسكرية في التاسع من اكتوبر، بزعم مواجهة الارهاب الكردي وتأمين حدودها، ولقيت مقاومة شديدة من القوات الكردية والجيش السوري الذي أعلن دخوله المعركة لمواجهة الإحتلال التركي.