حركة الجهاد الاسلامي تتوعد الاحتلال بحرب جديدة
أخبار وتقارير
حركة الجهاد الاسلامي تتوعد الاحتلال بحرب جديدة
2 كانون الأول 2019 , 09:06 ص

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان المعركة مع الإحتلال الإسرائيلي لم تنته بعد رغم انتهاء القتال في الجولة الأخيرة.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة خالد البطش ان حساب العدو الاسرائيلي باق طالما بقي دم الشهداء ينزف وطالما بقيت فلسطين محتلة.
واكد البطش خلال حفل تأبين أقامته حركة الجهاد الاسلامي وجناحها العسكري للشهيد رائد رفيق السرساوي أحد مجاهدي سرايا القدس، الذي ارتقى يوم الجمعة 29/11، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في معركة صيحة الفجر التي خاضتها السرايا رداً على العدوان الصهيوني على قطاع غزة واغتيال الشهيد القائد بهاء أبو العطا .

وأضاف البطش قائلاً: "عندما قرر العدو اغتيال القائد بهاء أبو العطا, اعتقد خاطئا أن حركة الجهاد الإسلامي وأبناء سرايا القدس سيترددون في الرد الحازم على هذا الاغتيال, ولم يتوقع أن تدك تل أبيب بعشرات الصواريخ الثقيلة على أيدي مجاهدي سرايا القدس, ولم يكن يتخيل هذا العدو وفي أسوأ كوابيسه أن تكون الفترة بين التاسعة وحتى الواحدة من ليلة الخميس هي أشد الساعات سواداً في تاريخه، عندما انطلقت راجمات السرايا لتدك تل أبيب وتعلن ميلاداً جديداً لبهاء أبو العطا ولكل الشهداء".

وتابع قائلا: "انطلقت صواريخ سرايا القدس وفصائل المقاومة لتقول للعدو إننا يد واحدة موحدة في حماية مشروع المقاومة والتحرير, وإن الدماء التي سالت من الشهيد رائد السرساوي وكل الشهداء في معركة صيحة الفجر لن تكون نهاية المعركة والفداء, بل رسمت لوحة شرف وعزة لهذا الشعب, قالوا بدمائهم للمحتل إنه لا تردد في المعركة ولا حسابات في الرد ولا يمكن أبداً أن نتساهل أمام جريمة اغتيال قائدنا بهاء أبو العطا وكل الشهداء".

وبين البطش خلال كلمته ان هذا العدو الذي يبحث دائما عن فرقة شعبنا ويسعى لتمزيق الوطن وتكريس الانقسام وفرض معادلات جديدة, ورسم قواعد اشتباك مختلفة عن كل مرة,لكن أجبرته سرايا القدس وحركات المقاومة صاغراً في الثانية والنصف من ليلة الخميس على أن يقبل بالعودة لصيغة وقف الاغتيالات.

 

المصدر: اضاءآت