لم أكن بيوم معجب أو محب لعادل عبد المهدي لكن قرار المرجعية في النجف بعزله لم يكن مقبولاً فالفوضى التي التي تحصل في العراق هي فوضى أمريكية بامتياز والهدف منها تقسيم العراق وعزل العراق عن سوريا والإنتقام من عادل عبد لمهدي الذي خرج عن الخط فوقع عقوداً مع الصين بمئات مليارات الدولارات وكما لنيته شراء منظومة س400 من روسيا. صبت فتوى المرجعية في خدمة أمريكا وعملاء أمريكا. لو أن المرجعية أفتت بطرد أمريكا من العراق لطرد بسهولة لكن للأسف لا فتوى للمرجعية بهذا الخصوص وهذا أمر مستغرب, فشرعاً طرد أمريكا أمر شرعي ووجود امريكا في العراق هو المذلة والهوان والإستسلام لشعب يابى المذلة والهوان فكيف يكون هذا وما مبررات ذلك؟.
هذا ملخص لما كتبته التايمز بالفيديو فهل سنسمع من رد لمرجعية النحف؟
حرق عملاء الموساد والسي آي آيه مقر قنصلية ايران في العراق ويتآمر الخونة من أصحاب العمائم على ايران التي لولاها لتحولت نسوة العراق لسبايا لدى داعش, داعش هي ذراع ضاربة تعمل لصالح الموساد وأمريكا, فهل يعقل أن المرجعية في النجف لا تُدرك ذلك؟.
يستخدم الإستعمار كافة اوراقه من منظمات ما يسمى بالمجتمع المدني ووصولاً لفتاوي رجال الكهنوت لتمرير مخططهم فهجمتهم العاصفة لن تُرد الآ بعاصفة نارية تحرق الكيان ودون ذلك هراء, في العراق ما نشرته التايمز يكفي للإشارة لخطورة المؤامرة وفي لبنان لن يتوقف الحصار أن جاؤوا بسعدٍ أو غيره من رموز الخيانة والسرقة والفساد, نحن في بداية حرب كبرى, إما أن نُدرك المخطط المرسوم لبلادنا ونبادر وإلآ سندخل بفوضى ممتدة لا نهاية لها إلآ بنهاية محور المقاومة وتسيد الكيان السافل "اسرائيل" على كل بلادنا, اللهم اشهد فإني قد بلغت.