تصريحات المستشار مرتضى قرباني بمسح تل أبيب أتت في سياق الرد على وزير الحرب الصهيوني نفتالي بينت,تحدث قرباني عن حرب شاملة في الإقليم ولم يذكر لبنان حسب تغريدته التي ترجمها الدكتور أسعد أبو خليل:
لم تبق متردية ولا نطيحة من المناهضين لمحور المقاومة إلآ وتطوعوا بالتعليق على ما نُسب لقرباني, علقوا منتقدين ذامين إيران, طبل وزمر تلفزيون العبرية السعودي على التصريح المزعوم, شوهوا واجتزؤوا ولم تتأخر المغنية أليسا في التعليق, ففي لبنان الكل يتحدث في السياسة وعنها, في تغريداتهم ,انتقدوا في قرباني, أي بشكل غير مباشر منتصرين للكيان مع استثناء بعض الشرفاء كالوزير الياس بوصعب الذي أورد في تغريدة إن صحت وكان محقاً في تحفظه حيث تبين بعد ذلك عدم صحة ما نسب لقرباني.
في السياق قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، إن تصريحات العميد مرتضى قرباني، جرى استنباطها بصورة خاطئة، حيث أنه كان قد طرح الرد على إسرائيل بالأدوات والطاقات المتنوعة المتاحة، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
ودعا العميد رمضان شريف، الإعلام إلى توخي المزيد من الدقة في نقل الأخبار الدفاعية والأمنية، موجهاً الشكر لوزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، على موقفه، معتبرا أن "رده الذكي أحبط خبث الاعلام السعودي –الصهيوني"، وفق تعبيره.
وكان بوصعب قال في تغريدة عبر "تويتر" إنه "إذا صح ما نسب إلى مستشار رئيس الحرس الثوري الإيراني، فإنه لأمر مؤسف وغير مقبول وتعد على سيادة لبنان الذي تربطه بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقة صداقة"، مضيفا أنه "لا يجوز أن تمس استقلالية القرار اللبناني بأي شكل من الأشكال".
اذا صح ما نُسب الى مستشار رئيس الحرس الثوري الايراني ، فانه لامر مؤسف وغير مقبول وتعد على سيادة لبنان الذي تربطه بالجمهورية الاسلامية الايرانية علاقة صداقة لا يجوز ان تمس استقلالية القرار اللبناني باي شكل من الاشكال .
— Elias Bou Saab (@EliasBouSaab) December 10, 2019
تصريحات قرباني أتت في سياق الرد على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الأحد الماضي، والذي هدد بجعل سوريا جحيماً على ايران، متعهدا بمنع التمركز العسكري الإيراني في الأراضي السورية، داعيا للانتقال من الردع إلى الهجوم.