هاجم رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم التسوية التي يريد ترامب تمريريها بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتعرف بصفقة القرن.
وقال "الشيخ حمد" في تغريدة له على تويتر من "المتوقع أن يتم الإعلان عن "صفقة القرن" صفقة ترامب في العام المقبل، في حال بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه"، مضيفا: "أتمنى من الجامعة العربية أن تكون مستعدة برؤية موحدة للتعامل مع هذه المبادرة التي قد لا تكون في صالح القضية الفلسطينية".
وطالب" حمد" العرب بإحياء اللجنة العربية الخاصة بمتابعة القضية الفلسطينية التي كانت تهتم بجميع المبادرات والأطراف المعنية، موضحا أن هذه الخطوة مطلوبة لـ"وضع رؤية عربية تحفظ الحقوق الفلسطينية وتحصنها من الصفقات الجانبية".
وأدت الإضطرابات السياسية في الكيان الاسرائيلي، وكذلك أزمة ترامب بسبب مكالماته الهاتفية الى تأخير السير نحو تطبيق الشق السياسي من صفقة القرن.
ولم تستجب السلطات الفلسطينية للدخول في أي وساطة لتسوية النزاع لعدة اسباب كان أهمها الإعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية اليها من تل أبيب.



