رسائل نارية وجهها زعماء إيران وتركيا لواشنطن في قمة كوالالمبور
أخبار وتقارير
رسائل نارية وجهها زعماء إيران وتركيا لواشنطن في قمة كوالالمبور
19 كانون الأول 2019 , 20:09 م

لقيت مبادرة رئيس وزراء ماليزيا ترحيب الرئيس الايراني "حسن روحاني" والرئيس التركي "رجب طيب " وذلك على هامش قمة كوالالمبور في ماليزيا الذي نظمها رئيس الوزراء الماليزي وجمعت عدد من الدول الإسلامية بهدف مناقشة مشاكل العالم الاسلامي.

وشددا الرئيسان "التركي والايراني" على مزيد من التعاون بين الدول الإسلامية كما ركز اللقاء على مناقشة القضايا الإقليمية خاصة التطورات في سوريا مع التركيز على تعاون البلدين بخصوص عملية آستانا في سوريا.

من جهته عبر الرئيس الإيراني عن بالغ قلقه من التواجد الأمريكي في سوريا وسعيها الدؤوب للسيطرة على حقول النفط السورية، داعيا الحكومتين الايرانية والتركية الى التعاون مع الحكومة السورية في كل المجالات.
ودعا روحاني الى التعاون مع الحكومة السورية في طرد الإرهابين من مدينة "إدلب" السورية ليسعد أهالي المدينة بالأمن والأمان.

واستعرض الرئيسان الإيراني والتركي، آخر التطورات في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع وتعميق هذه العلاقات في جميع المجالات، وخاصة الطاقة والنقل والصناعة والتجارة والقضايا المصرفية.


وإنطلقت صباح اليوم الخميس في العاصمة الماليزية "كوالالمبور" القمة الإسلامية المصغرة التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد من أجل بحث إستراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي.

ويشارك في القمة كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويحضرها ممثلون رسميون عن 18 دولة، وكذلك نحو 450 مشاركا من علماء

المصدر: اضاءآت