تايمز أوف اسرائيل تبرر بوقاحة عدم تمكين مسيحيي غزة من الوصول لبيت لحم مهد السيد المسيح, لم يشهد التاريخ أقذر من هذا الكيان السرطاني إلآ الدول الإستعمارية الراعية له وملحقات هذا الكيان الناطقة بالعربية بمسمى دول عربية والتي تهرول للتطبيع مع الكيان, كتبت تايمز أو اسراييل:
(قادة الطائفة المسيحية الكاثوليكية يطالبون اسرائيل بالسماح لمسيحيي قطاع غزة بزيارة بيت لحم في عيد الميلاد
أدان زعماء و قادة الطائفة المسيحية الكاثوليكية في "إسرائيل" والضفة الغربية يوم السبت قرار السلطات الإسرائيلية بمنع مسيحيي قطاع غزة من زيارة بيت لحم في عيد الميلاد المجيد.
حيث قال متحدثٌ باسم الاتصال العسكري الإسرائيلي للفلسطينيين في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر أن سكان غزة سيحصلون على تصاريحٍ للسفر إلى الخارج خلال فترة عيد الميلاد، لكن لأسبابٍ أمنية سيمنعون من دخول إسرائيل أو الضفة الغربية. و قد بدا أن الجيش تراجع فيما بعد عن وعوده، وقال أنه لم يتخذ القرار النهائي بعد.
يعيش حوالي 1000 مسيحي في قطاع غزة إلى جانب مليوني مسلم، وأعدادهم تتناقص باطرادٍ لأسباب اجتماعية وأمنية عديدة, وفي خطابٍ موجهٍ إلى منسق الأنشطة الحكومية في المناطق المحتلة، احتج القادة الكاثوليك على رفض طلبات تصريح السفر لمسيحيي قطاع غزة مطالبين السلطات الإسرائيلية بالسماح لهم بدخول الأراضي المحتلة في أقرب وقتٍ ممكن مع اقتراب الأعياد المسيحية وعيد الميلاد المجيد .
و بحسب صحيفة هآرتس اليومية، تضمن خطابهم : "كما هو مسموحٌ لسكان الدول من جميع أنحاء العالم بدخول بيت لحم للاحتفال بعيد الميلاد، فإنه من حق مسيحيي غزة أيضاً أن يحتفلوا بميلاد يسوع المسيح في مكان ولادته".
وأضاف قادة الطائفة الكاثوليكية: "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى السماح ، دون مزيدٍ من التأخير، لمسيحيي غزة بالذهاب إلى بيت لحم للاحتفال بالعيد".
فمن بين حوالي 950 طلباً مقدماً من مسيحيي غزة للسفر إلى الخارج ، تمت الموافقة على 100 طلب فقط ، وفقاً للصحيفة ، مع السماح الممنوح لهم بالسفر إلى الأردن عبر معبر اللمبي الحدودي فقط .
و قد قال مسؤول الارتباط العسكري الإسرائيلي في المناطق المحتلة : "بعد التشاور مع جميع الأجهزة الأمنية في إسرائيل، تقرر إصدار تصاريح خروج أعياد الميلاد هذا العام للخارج عبر معبر اللمبي على الحدود الأردنية للمسيحيين في غزة . وفيما يتعلق بتصاريح الدخول الى اسرائيل ويهودا والسامرة، لم يُتخذ بعد قرارٌ نهائي بشأن بهذا الامر".
تقيد إسرائيل دخول وخروج الفلسطينيين من قطاع غزة كوسيلةٍ لعزل وإضعاف حركة حماس الإرهابية ، التي تحكم قطاع غزة بالقوة و تسعى لتدمير إسرائيل حسب وصف قادتها كما و تتشارك اسرائيل مع مصر بالحصار المفروض على قطاع غزة منذ أن استولت حماس على الحكم بعد انقلابها العسكري على السلطة الفلسطينية عام 2007 ، و ذلك لمنعها من استيراد الأسلحة أو وسائل تصنيعها .
ومنذ ذلك الحين ، خاضت حماس وإسرائيل ثلاث حروب ، وأطلقت حماس برفقة باقي التنظيمات الإرهابية في القطاع عشرات الآلاف من الصواريخ على المدن والمجتمعات الإسرائيلية.وقد أصدرت إسرائيل حظر السفر في الماضي على الفلسطينيين المقيمين بشكلٍ غير قانونيٍ بعد تلقي تصاريح قصيرة الأجل لمغادرة غزة.
و في السنوات السابقة ، سُمح للمسيحيين الفلسطينيين بزيارة أسرهم في إسرائيل والضفة الغربية وزيارة المدن المقدسة المسيحية مثل الناصرة وبيت لحم والقدس حيث تم إصدار 700 تصريح في العام الماضي لهذا الغرض .
الجدير بالذكر أن معظم أراضي الضفة الغربية تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وحركة فتح ، المنافس السياسي لحركة حماس.)
انتهى نص الترجمة , المصطلحات والسموم التي تضمنها هي مصطلحات اعتاد الإعلام الصهيوني استخدامها لوصف الأرض الفلسطينية وكما المقاومة الفلسطينية الباسلة