فلسطينيون يحتفلون بعيد الميلاد على السياج الفاصل ويوزعون الهدايا على أنقاض منزل هدمته قوات الاحتلال في قرية الخضر قضاء بيت لحم pic.twitter.com/5LfRM1dsmb
— سامي أبو يحي (@08fJtl7prastoAG) December 24, 2019
إضاءات تهنئ قرائها بعيد الميلاد وتتنمنى أن يعيد الله عليهم العيد وقد تحققت امانيهم وآمالهم, يحتفل العالم بالمناسبة بأجواء من البهجة والفرح, بينما بُمنع أهل غزة المسيحيين من زيارة مدينة مهد مسيحهم من قبل من اضهد وعذب وصلب المسيح حسب معتقد أهلنا وأحبتنا المسيحيين,
بزمن المسيح خان يهوذا الإسخريوطي المسيح بمقابل دراهم فضة بينما بزمننا يخونه جمع من الخونة على امتداد العالم , أحفاد بهوذا الإسخريوطي كأحفاد أبي رغال العربي, تكاثروا وتناموا وتحولوا لشياطين على هيئة بشر. لا أحد يكثرث لمعاناة الفلسطينيين ولا على التمييز العنصري الذي يعانوه ولا عن العقاب الجماعي الذي يمارسه صهاينة الكيان بغض نظر من العالم بعدما سيطر عليه أحفاد يهوذا وأبو رغال.
احتفل الفلسطينيون على أنقاض منازلهم المدمرة من قبل من هم أسوأ من الفاشيين والنازيين أي صهاينة الكيان وداعميه في أمريكا والغرب الإستعماري,لإحتفال الفلسطينيين معناً واحد وهو أن فلسطين ستعود رغماً عن كل هؤلاء, لإحتفال الفلسطينيين معناً واحد وهو ان ميلاداً جديداً لمستقبل مجيد وعتيد سيولد من رحم معاناتهم .
فلسطين ليست مجرد مكان, بل هي مكان وزمان ممتد لآلاف السنين قبل قدوم قطعان المستوطنين اليها.