أردوغان يستجدي وقف اطلاق النار في إدلب من موسكو بالتزامن مع انهيار نصرته ودواعشه فيها
أخبار وتقارير
أردوغان يستجدي وقف اطلاق النار في إدلب من موسكو بالتزامن مع انهيار نصرته ودواعشه فيها
رئيس التحرير
25 كانون الأول 2019 , 10:40 ص

حين تآمر الصهيونيّ السلجوقي"أردوغان" على سوريا وحول تركيا لممر ومقر للموساد ولأجهزة الاستخبارات المعادية للعرب, لم يستنجد الصعلوك السلجوقيّ "أردوغان" بروسيا, أمر التنفيذ أتاه من أسياده في تل أبيب وواشنطن وهو للأمر مطيع وللطاعة مُستجيب.

نحن في إضاءات لا نتحامل عليه بل نستأنس بما قاله أعرف الناس فيه وهو المرحوم نجم الدين أربكان, نعم نحن لا نتجنى عليه فهو يعترف بدوره بمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي خطط له اليهودي الصهيوني "برنارد لويس" وأقره الكونغرس الأمريكي بغرفتية في العام 1983, تقول رئاسة أردوغان أن إدلب ليست مسؤولية تركيا بل هي مسؤولية العالم وكأن العالم هو من فتح الحدود التركية لكل شُذاذ الافاق في الكرة الأرضية للعبور لسوريا ليعيثوا فيها فساداً وقتلاً وارهاباً.

السلجوقي الوقح واللص الذي سرق مصانع اهل حلب  وغيرها وسرق غلال سوريا ونفطها وبناها التحتية, يستنجد اليوم بروسيا للتخفيف عليه لعله يُنقذ نظامه المتهاوي بعدما مارس كل الموبقات بحق سوريا وبحق الإنسانية فهو بلا شرف أو أخلاق.

لا يتبع ويؤيد هذا السلجوقي القذر الا رعاع تركيا ومن هم مثلهم في عالمنا العربي.

نترك لكم ما قاله المرحوم أربكان عن أردوغان وما قاله الخير عن دوره في مشروع الشرق الأوسط الكبير.

 

في السياق, تقول الرئاسة التركية إن روسيا “تعهدت بوقف هجمات القوات السورية في إدلب”، وأشارت إلى أن أنقرة رصدت مؤخرا تزايدا في عدد الهجمات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: “نرى أن هناك تزايدا في الهجمات في إدلب. بعثنا رسالة حازمة في هذا الصدد إلى الجانب الروسي… لقد تم إبلاغ وفدنا (خلال المحادثات في موسكو)، بأنهم سيبذلون جهدهم لوقف هجمات النظام (السوري) خلال 24 ساعة”.

وأكد قالن أن تركيا “تتوقع إنهاء الهجمات على إدلب فورا، من خلال اتفاق جديد لوقف إطلاق النار”.

وأضاف: “هذا ما نعوّل على الجانب الروسي فيه. قضية إدلب ليست مسؤولية تركيا وحدها، بل يتحملها المجتمع الدولي بأسره… الجانب الروسي يتحمل مسؤولية أكبر”.

بكل صفاقة ووقاحة تُردد رئاسة تركيا هذه الأقوال مراهنة على اللعب على الحبال الذي يجيده أردوغان.

المصدر: وكالات+إضاءات