تذكرني محاكمة قتلة الخاشقجي برواية قالها مرزوق بن تنباك عن قصة القاضي عبدالعزيز بن حمير,الذي حكم على رجل ثمانيني فقير وبائس قبل عقود قليلة بالقتل بشهادة ١٢ من الجنّ، مرزوق بن تمباك عزز كلامه بالصور والوثائق, في هذا الفيديو يسرد المرزوق الرواية والحكاية,
مشهد تقطيع الخاشقجي فاق في بشاعته مقطع قطع رأس ذلك الثمانيني الفقيرالذي ترك أطفاله في الشوارع وعرضة للجوع والتهكم من قبل الجهلة بينما محاكمة الجناة المزعومين في الرياض, تحولت لمهزلة يتحدث العالم عنها.
محكمة تحاكم جناة مزعمين بسرية, بدون الإعلان عن أسمائهم وبدون حضور محامين للدفاع عنهم وبغياب كامل لمنظمات حقوقية محلية أو دولية, لعل هذه المحاكمة تعتبر سابقة في التاريخ البشري بأجمعه من حيث تجاوزها لأبسط معايير القضاء الشكلية منها قبل الموضوعية.
في مملكة بن سلمان تحتجز حريات عشرات آلآف من البشر, تُقطع الرؤوس للصغار قبل الكبار لإرهاب الناس وترويعهم في ظل صمت وتواطوء عربي ودولي.
يبقى السؤال الى متى سيستمر ساسة هذا العالم في الصمت عن هؤلاء المجرمين.
أن تصدر احكام اعدام بحق شهود لا بحق جناة, كل التقديرات تشير للجناة الحقيقيين ومن حكم عليهم ليسوا سوى شهود على جريمة اقترفها أرعن يحكم بلد بمعاونة من عتاة القتلة وبمساعدة البلاك ووتر والموساد وسيد البيت الأسود في امريكا ترامب.