الجيش السوري يقترب من
أخبار وتقارير
الجيش السوري يقترب من "معرة النعمان" الاستراتيجية ........ ترامب: روسيا وسورية وإيران يتجهون لقتل المدنيين وتركيا تمنع المذبحة
26 كانون الأول 2019 , 19:39 م
تابع الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي مقترباً أكثر من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، ومن السيطرة على الطريق الدولي M4 والمعروف بطرق حلب-دمشق الدولي، وأعلن مصدر في القوات الحكومية أنها حررت قرى ومزارع حلبان وتل خطرة وخربة نواف بريف إدلب الجنوب شرقي.

تابع الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي مقترباً أكثر من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، ومن السيطرة على الطريق الدولي M4 والمعروف بطرق حلب-دمشق الدولي، وأعلن مصدر في القوات الحكومية أنها حررت قرى ومزارع حلبان وتل خطرة وخربة نواف بريف إدلب الجنوب شرقي.

وأضاف المصدر أن الجيش بات يتقدم باتجاه محور سراقب وأصبح قريبا من النقطة التركية الرابعة.

وكالة " سانا" الرسمية، قالت إن وحدات الجيش العاملة على محور أبو الضهور، خاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة لها التي حاولت استغلال الظروف الجوية، وانتشار الضباب الكثيف للتسلل والهجوم على بعض مواقع الجيش وتمكنت بنتيجتها من تطهير قرى ومزارع حلبان وسمكة وتل خطرة وخربة نواف على اتجاه أبو الضهور معرة النعمان.

اللافت في خبر الوكالة الرسمية السورية هو حديثها عن قيام القوات التركية بإدخال دفعة جديدة من مرتزقتها الإرهابيين وأسرهم إلى مدينة رأس العين المحتلة، لإسكانهم في منازل أهالي المدينة الأصليين، الذين كانت طردتهم منذ بدء عدوانها على الأراضي السورية في تشرين الأول الماضي.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال التركي، أدخلت صباح اليوم 5 حافلات من الأراضي التركية على متنها عشرات من "مرتزقته" وأسرهم، لإسكانهم في الأحياء الجنوبية من المدينة التي نزح الأهالي منها هربا من إرهاب قوات الاحتلال التركي ومرتزقته.

تقدم الجيش السوري الذي يأتي بدعم روسي مباشر، ومؤازرة بالطيران، وازاه دعم سياسي مطلق، واعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لا يمكن التسامح مع وجود جيب إرهابي في إدلب.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: “من جانبنا نتخذ خطوات لإبقاء الوضع في إدلب تحت السيطرة لكن من البديهي أنه لا يمكن التسامح بلا نهاية مع وجود جيب إرهابي هناك”.

وكما هو متوقع مع كل تقدم يحرزه الجيش السوري على حساب التنظيمات الارهابية في إدلب وغيرها، ظهرت التصريحات الأميركية المحذرة من مغبة الاستمرار في هذه العمليات، و حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حكومات كل من سورية وروسيا وإيران، مما قال إنه " قتل المدنيين" في محافظة إدلب السورية، معتبرا أن تركيا تقوم بعمل جاهد لمنع حدوث ذلك.

وقال ترامب، في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر": "روسيا وسوريا وإيران تقتل أو تتجه إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب. لا تفعلوا ذلك!".

وأضاف الرئيس الأمريكي في التغريدة ذاتها أن "تركيا تعمل جاهدة من أجل وقف هذه المذبحة"، دون تقديم أي توضيحات.

وتشهد محافظة إدلب تصعيداً ميدانياً جديداً، بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام" المكون بالدرجة الأولى من عناصر "جبهة النصرة"، هجمات واسعة عدة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير نحو 320 كيلومتراَ مربعاَ.

وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية، إضافة إلى بعض أجزاء محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية "أستانا" التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.

المصدر: وكالات+إضاءات