ارتفعت حصيلة قتلى تفجير نفذ، اليوم السبت، بواسطة شاحنة مفخخة، جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو، إلى أكثر من مئة شخص على الأقل.
وقال مدير خدمة الإسعاف في العاصمة الصومالية، عبد القادر عبد الرحمن: "ارتفع عدد القتلى بتفجير شاحنة في مقديشو إلى 100 على الأقل، وأصيب أكثر من 50 شخصا آخر".
وقال مسؤولون إن شاحنة ملغومة انفجرت عند نقطة تفتيش أمنية مزدحمة في العاصمة الصومالية خلال ساعة الذروة الصباحية اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء.
إلى ذلك قالت مصادر أمنية أن "من بين القتلى 4 أتراك يعتقد أنهم الهدف الرئيسي للتفجير"، بدوره أكد عمدة المنطقة عمر فيليس في تصريح للراديو إن من بين القتلى طلبة بجامعة بنادير.
وحتى اللحظة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن غالباً ما تنفذ "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مثل هذه الهجمات. إذ تم طرد هذه المجموعة المتطرفة من مقديشو قبل عدة سنوات، لكنها تواصل استهداف المناطق البارزة مثل نقاط التفتيش والفنادق في المدينة الساحلية.
ويثير الهجوم الأخير مرة أخرى القلق بشأن مدى استعداد القوات الصومالية لتولي مسؤولية الحفاظ على أمن البلد في الأشهر المقبلة من القوات التابعة للاتحاد الإفريقي.