12
أخبار وتقارير
12
شاكر زلوم
2 كانون الثاني 2020 , 06:47 ص

الكتابة عن العراق هو كالسير في حقل الغام, فتشخيص الحال فيه قد يصل الى خطوط حمر في ظل تقديس البعض للرموز الدينية وهذا البعض هم من المخلصين لقضاياهم الوطنية والدينية, لكن الولوج بهذا الأمر أصبح ضرورة ملحة لا سيما أن العراق يتعرض لمؤامرات قد تنهي كيانه ووجوده كدولة موحدة, قبل غزو العراق بفترة وجيزة طرح السيد حسن نصر الله خريطة عمل بموجبها يتم تنظيم العراقية بين المعارضة العراقية ونظام صدام حسين, حطة السيد حسن نصر الله كانت بتوافق ايراني عراقي, معارضة العراق في حينه رفضتها وتطاولت على سيد المقاومة, في حينه قال السيد جسن أن التعاون مع الأمريكي في احتلال العراق جريمة شرعية ووطنية وحرم التعاون مع الأمريكي.

الفيديو الذي يوثق ما ورد بهذه المقدمة حذفته اليوتيوب ومع الأسف لم يحمل مرة أخرى بالرغم من أهميته.

اطلالات السيد علي خامنئي تكاد تكون شبه يومية ومن خلالها يتم تحديد سياسات ايران الواضحة والغير ملتبسة, بينما لا إطلالات للسيد علي السيستاني وتكاد تكون مقابلاته نادرة مع وسائل الإعلام, من يتحكم بمرجعية النجف محمد رضا ابن المرجع السيستاني وهو أمريكي الهوى, فلو كان لمرجعية النجف رؤيا وطنية أو شرعية لما مررت كل الطلبات الأمريكية وآخرها إقالة عادل عبد المهدي عقاباً له على فتح معبر القائم مع سوريا ولإبرامه صفقة مع الصين.

قد يقول قائل أن فتوى المرجعية هي التي طردت داعش واسست للحشد الشعبي وهذا حق يراد به باطل, فلو تخيلنا أن المرجعية لم تفتِ بتلك الفتوى الكفائية لمواجهة داعش فالنتيجة كانت لتكون باحتلال النجف من قبل داعش ولمثلت داعش بالسيد على السيستاني وبقية الرموز الشيعية, لو لم تفتِ المرجعية لتحولت معظم نسوة العراق, شيعة وسنة لسبايا يبعن ويشترين في أسواق نخاسة داعش, ثم ما جدوى الفتوى دون توفر الإمكانات والتسليح الذي منعته امريكا عن العراق بذلك الوقت؟, لو لم تتدخل ايران لحماية العراق بالعدة والعتاد والتدريب والتوجيه العسكري ,مع تقديرنا لبطولة رجال وعشائر العراق.

كتب الكاتب نبيه برجي مقالاً نشير لبعض ما ورد فيه, جاء فيه..

اذا انفجر العراق ...
  كتب "حتى الآن لم يتكيف قادة الشيعة في العراق, لا مع مفهوم الدولة, ولا مع ثقافة الدولة . ويضيف, اثر سقوط صدام حسين وانقض قادتهم , انقضاض الذئاب على المال العام والأكثر هولاً حين غزا أبو بكر البغدادي الموصل هرب الجنرالات الذين يصرخون على طريق كربلاء "هيهات منا الذلة" , وهم بلباس النساء من هناك".

 ويضيف على مدى 16 لم يتمكنوا من بناء المؤسسة العسكرية  فقادتهم اما تابعون لأميركا, أو تابعون لايران, أو تابعون للسعودية فهاجسهم الوصول الى السلطة ولو على كتفي الشيطان ويشخص حال العراق بحال آنية زجاجية يمكن أن تتحول الى شظايا في أية لحظة". 
  
حمى الله العراق من شرور أشرار الخارج والداخل. 

المصدر: وكالات+إضاءات