الارتدادات الإنسانية الناتجة عن التوتر بين كندا وايران, كندي يناشد بلم شمل أسرته
أخبار وتقارير
الارتدادات الإنسانية الناتجة عن التوتر بين كندا وايران, كندي يناشد بلم شمل أسرته
13 كانون الثاني 2020 , 10:36 ص

رجل كندي يخشى من تشتت أسرته بسبب التوترات مع إيران.

قال رشيد أحمد إنه يخشى التوترات مع إيران بسبب سقوط الطائرة 752 و تشتيته عن زوجته التي تسكن في إيران لفترةٍ طويلة .

تزوج رشيد وفيردا في عام 2018، لكنهما لم يشاهدا بعضهما البعض منذ أبريل 2019. فزوجته فيردا موجودة في إيران في انتظار الحصول على تأشيرة من الحكومة الكندية للحاق بزوجها . فهي لا تستطيع المجيء إلى البلاد بدون تأشيرة كونها مواطنة إيرانية.

و قد أخبر رشيد وكالة غلوبال نيوز الإعلامية أنه يخشى أن تؤدي التوترات بين كندا وإيران بسبب مقتل 57 كنديًا على متن رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية PS752 إلى تأخير وثائق سفر فيردا، وربما ستؤجل إلى أجلٍ غير مسمى السماح لها اللحاق بزوجها وأضاف: "نعلم أن هذا يمكن أن يحدث، وأتمنى ألا يحدث ذلك, لكنني قلق من المستقبل, كيف سأعيش وكيف ستعيش زوجتي".

و قال رشيد إنه يتحدث مع فيردا لمدة ساعتين على الأقل يومياً، حتى مع فارق التوقيت الذي يساوي 11 ساعة بين ساسكاتون الكندية وطهران، وأن الفرح الذي كان يشعران به بسبب قرب إصدار الفيزا قد تبدد وتحول لقلق بعد الأحداث الأخيرة.

وأضاف: "نحن نحب بعضنا البعض ولم نفكر أبدًا في أننا سنعيش بعيدًا عن بعضنا البعض بهذا الشكل، فلقد ارتبطت حياتي بحياتها ولا أستطيع أن أتخيل العيش بدونها".

على الرغم من المحاولات المبكرة لتهدئة الموقف بين كندا وإيران بعد حادثة إسقاط الطائرة المدنية عن طريق الخطأ، يقول رشيد إنه لا يزال يشعر بالقلق من حدوث شيءٍ ما للوثائق التي قدمها هو وزوجته بالفعل للسلطات الكندية، وقال إنهما كانا يتوقعان استلام الوثائق في غضون أسابيع.

أنهت كندا العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 2012، وهذا يعني أن كندا ليس لها سفارةٌ في الجمهورية الإسلامية ولا تسمح بوجودٍ أي ممثلين لإيران في كندا، هذا يعني أن أي اتصال بين البلدين لن يحدث على المستوى الرسمي، مثل الاتصال الهاتفي بين ترودو وروحاني يوم أمس الأول السبت، وكندا نادراً ما تتعامل مع وثائق السفر.

قال رشيد أيضًا إنه يخشى أن تقلع فيرداعلى متن رحلة من إيران ، فحتى لو حصلت على وثائق سفر، فهي سوف تطير من المطار نفسه التي انطلقت منه الرحلة 752 الأوكرانية التي تم إسقاطها وقتل كل من على متنها .

و قال إنه لا يوجد الكثير الذي يمكنه فعله باستثناء الانتظار. وأضاف: "هذا يعتمد على الحكومة الكندية، فربما سنحصل على الوثائق في يناير، وأنا لا أطيق الإنتظار ليومٍ آخر فأنا أحتاجها بجانبي, كل ما أستطيع فعله هو أن أصليو أدعو وأتمنى يتحقق أملي وأملها بلم شملنا، كل ما أتمناه أن تكون زوجتي معي قريباً".

المصدر: وكالات+إضاءات