حصلت بعثة علمية روسية، على ترخيص إجراء أبحاث أثرية، والتنقيب عن الآثار في قاع الساحل السوري.
ومنحت الحكومة السورية ترخيصاً، سمحت فيه للجانب الروسي بتشكيل بعثة مشتركة دائمة، لدراسة المواقع الأثرية قبالة الساحل السوري، حيث رفضت طلباً لبعثة فرنسية كانت تقدمت بالطلب ومنحته للبعثة الروسية.
وكالة "تاس" الروسية نقلت عن رئيس البعثة فكتور ليبيدينسكي، تأكيده إنه تم توقيع اتفاق بهذا الصدد عام 2019 بين سلطات سيفاستوبل ومحافظة طرطوس، حيث تعمل البعثة الأثرية الروسية حالياً.
وأضاف ليبيدينسكي: "قمنا بتحضير الوثائق الضرورية وصياغة الاتفاق ووضعنا خطة العمل، ولاقت مقترحاتنا إعجاب القيادة السورية، وتم توقيع الاتفاقية لمدة 3 سنوات. تلقينا دعما كبيرا في هذا العمل من مجموعة العلاقات البرلمانية بين روسيا وسوريا برئاسة عضو مجلس الدوما دميتري سابلين. لقد قمنا بتنفيذ خطة السنة الأولى، وأجرينا أبحاثا في مياه طرطوس، والآن نواصل وضع قائمة تضم أكثر من 70 موقعا تم اكتشافها خلال المسح الأولي للمنطقة".



