في أول تحرك شعبي، أغلق محتجون اليوم ميناء الزويتينة النفطي الليبي، رفضاً لقرار تركيا إرسال قواتها إلى ليبيا.

في أول تحرك شعبي، أغلق محتجون اليوم ميناء الزويتينة النفطي الليبي، رفضاً لقرار تركيا إرسال قواتها إلى ليبيا.

وقال زعيم إحدى القبائل التي تقطن منطقة الحقول النفطية السنوسي الزوي، "أغلقنا حقل السرير وتوقف بموجبه العمل بميناء الزويتينة النفطي، وصباح الغد سيشهد إيقاف حقول النفط كافة، وبالتالي، إيقاف الموانئ في شرق البلاد مؤكداً أن "حراك إغلاق الحقول والموانئ النفطية يهدف إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب بعوائد النفط، وكذلك للمطالبة بإعادة مؤسسة النفط لمقرها في بنغازي".

يأتي التحرك استجابة لدعوة وجهها الخميس، زعماء عشائر لإغلاق الموانئ لمنع حكومة الوفاق من استخدام عائدات النفط لتمويل المقاتلين الأجانب.

يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه قناة "العربية" المملوكة للسعودية، بأن قوات تركية خاصة وصلت إلى العاصمة الليبية طرابلس وذلك بهدف حماية شخصيات في حكومة الوفاق.