كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون البرلمانية، أمير عبد اللهيان، عن تحسن مرتقب قد يجري للعلاقات بين بلاده والسعودية.
وقال عبد اللهيان على هامش ندوة تناولت تداعيات اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني: "نتوقع أن تشهد العلاقات السعودية الإيرانية، والإيرانية العربية تحسنا أكثر في الفترة القريبة القادمة".
المسؤول الإيراني اعتبر أنه ومنذ أن قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران، لم تتعامل بلاده بالمثل معها"، مضيفاً: "منحنا دبلوماسييهم فرصة للخروج وأخبرناهم بأن الطريق مفتوح ولن نغلقه"، مشدداً على أن "المنطقة لن تكون هانئة بالنسبة للأمريكيين بعد اغتيال سليماني".
عبد اللهيان أشار إلى أن المنطقة لن تكون هانئة للأميركيين في المنطقة بعد اغتيال سليماني وقال: "اليوم وبدلا من النيل إلى الفرات، فإن الصهاينة محاصرون في جدار خرساني ارتفاعه من 5 إلى 12 مترا في منطقة صغيرة تسمى إسرائيل"، مضيفاً "القائد سليماني لم ينس مطلقا فلسطين، وفي مجال مكافحة الإرهاب، شاهدنا هزيمة داعش في العراق وسوريا ولبنان والمنطقة".
ولفت عبد اللهيان إلى أن "الأمريكيين وضعوا خطة من ثلاثة أركان أحدها الكيان الصهيوني وأمريكا وحلفاؤهما والثاني تفكيك دول المنطقة، والثالث إثارة الفوضى في دول المنطقة".
من جانبه، قال عراقجي إن "الدول العربية سوف تعيد النظر بوضعها الأمني وعلاقاتها الخارجية بعد الذي شهدته المنطقة في الفترة الأخيرة".
كما أكد عراقجي، على عمق وقوة العلاقات التي تربط بين بلاده وروسيا، لافتا إلى وجود تشاور مستمر بينهما بشأن قضايا المنطقة وبخاصة الملف السوري"لدينا علاقات قريبة وتعاون قوي ومشاورات مستمرة مع روسيا حول ملفات المنطقة، لاسيما في سوريا والعديد من المناطق الأخرى"، مضيفا أن "روسيا قوة كبيرة على مستوى العالم".



