تعقيباً على بيان وزارة الخارجية العراقية, وجه مثقفون عراقيون أربعة استفسارات ملحة وهامة لوزارة الخارجية العراقية.
اليكم بعض ما ورد في بيان الخارجية العراقية التي انتفضت للذود عن الإحتلال الأمريكي المجرم للعراق, بنظام المحاصصة المقيت يتولى أمر هذه الوزارة, محمد الحكيم, من شلة عمار الحكيم, وثيق الارتباط بالدوائر الاستعمارية عموماً والأمريكية المجرمة خصوصاً.
تقدم عدد من مثقفي العراق بطلب من الخارجية العراقية لتوضيح أربعة استفسارات .
الإستفسارات هي:
اولا: كما أكدتم في بيانكم المؤرخ ٢٠٢٠/١/٢٧ على تقديم الجناة الذين استهدفوا السفارة الامريكية في بغداد الى العدالة.
لماذا لم تطالبوا في بيانكم المؤرخ ٢٠٢٠/١/٥ حول استهداف الشهيد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي وباقي الشهداء، تقديم الجناة الى العدالة؟ علما أن الجاني اعترف بجنايته!!
ثانيا: في بيانكم المؤرخ ٢٠٢٠/١/٥ حول تقديم شكوى لمجلس الأمن والامم المتحدة لإدانة عمليات القصف والاغتيال التي قامت بها القوات الأمريكية في العراق. فنرجو ابلاغ الشعب العراقي بنتائج تقديم الشكوى.
ثالثا: القصف الأمريكي الذي ادى لاستشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ورفاقه والقائد الشهيد قاسم سليماني. ألا يستحق تقديم شكوى من قبل العراق للمحكمة الدولية في لاهاي؟ سيما وأن الجناة معروفون وقد اعترفوا بإرتكابهم الجريمة!!
رابعا: لماذا لم تطالبوا في بيانكم المؤرخ ٢٠١٩/١١/٢٨ تقديم الجناة الذين احرقوا القنصلية الايرانية في النجف الاشرف الى العدالة؟ علما ان القنصلية تم حرقها ثلاث مرات!
نرجو من الخارجية العراقية توضيح ذلك للشعب العراقي



