على جبهتي حلب وإدلب، استكمل الجيش السوري تقدمه مستعيداً عدد آخر من القرى والبلدات، غم الضجيج السياسي والإعلامي والميداني الذي تمارسه " إسرائيل" وتركيا وواشنطن.
وكالة" سانا" الرسمية السورية، قالت إن وحدات الجيش السوري تابعت عملياتها بريف حلب الجنوبي وسيطرت بعد تمهيد ناري كثيف واشتباكات عنيفة مع إرهابيي “جبهة النصرة” على قريتي زيتان وبرنة على محور قرية خلصة التي كان الجيش حررها مؤخرا من الإرهاب.
وحدات الجيش السوري تابعت عملياتها ولاحقت فلول " النصرة" باتجاه بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، إضافة إلى ضرب تحركاتهم ومحاور انتشارهم على مشارف الطريق الدولي حلب حماة بسلاحي المدفعية والصواريخ، موقعة في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد.
ومع تمكن الجيش السوري من السيطرة على بلدة زيتان، يكون بذلك قطع الطريق بين محافظتي حلب وحماة.
على صعيد مواز، وبعد تمكن الجيش السوري من إطباق سيطرته الكاملة على مدينة سراقب، تمكن أيضاً من محاصرة نقطة مراقبة تركية جديدة، وبذلك يرتفع عدد النقاط التركية المحاصرة من قبل الجيش السوري إلى تسعة نقاط، رغم التهديد والوعيد التركي المتواصل.



