كنا في إضاءات قد نشرنا فيديو سابق لوزيرة الصحة الفلندية تتحدث فيه عن مخططات أمريكا لإبادة ثلثي البشر من خلال نشر فايروس انفلوانزا الخنازير وغيره من الفيروسات بالتواطؤ مع منظمة الصحة العالمية, في السياق تتحدث بكثرة بهذه الأيام الأوساط المتابعة لانتشار فيروس كورونا وتشير لكونه مؤامرة أمريكية قذرة تهدف لتدمير اقتصاد الصين من جهة ولإبادة مليارات البشر وليبقى مليار واحد يتعم بكل خيراات الكرة الأرضية, للأهمية نعيد نشر فيديو وزيرة الصحة الفلندية لما تتمتع به من مصداقية, في فلندا لا تطلق التصريحات جزافاً, فما البال والوزيرة المعنية بالصحة هي من صرحت بذلك.
في بحث علميّ هندي تم مؤخراً,أعلنت الهند أمس الأول في بيان رسمي أنها توصلت لتركيب الحمض النووي لفيروس كورونا الجديد, المفاجأةً انه ليس فيروس “كورونا” المعروف سابقاً, بل هو مصنع ويتكون من اربع احماض نووية من فيروس الايدز تم زرعها في الفيروس بفعل فاعل وذكرت أن ذلك يعني انه فيروس مُخلق صناعيا في المعامل مؤكدةً أن ذلك هو لعبة امريكية لعزل الصين صحيا اولا ثم اقتصاديا وعدديا من خلال الابادة الجرثومية للصينيين وتعميم ذلك حيث تتطلب الاستراتيجية الأمرييكية ذلك.
القضاء على ثلثي البشر نظرية تحدثت عنها وزيرة الصحية الفلندية ويتحدث عنها ساسة أمريكيون، ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻨﺪﻭﻥ ﻻﺭﻭﺵ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﻨﺴﺤﺐ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ : (ﺇﻥ ﻫﺪفنا ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻛﻤﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ، ﺑﻞ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﺍﻟﺤﺮ ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ ﻛﻜﻞ ’ " باعتبار وجود البشر على الكوكب يمثل نهباً حراً له" ’ ويضيف ﺇﻥ ﻧﻴﺘنا ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﺘﺢ ﺃﺭﺍضٍ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، ﺑﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ، ﻓﻬﺪﻓنا ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺑﻞ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺃﻣﻢ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻃﻼﻕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ), انتهى الإقتباس.
في استعراض لوقائع التاريخ, فأمريكا هي من استخدمت أسلحة الدمار الشامل في حروبها من الأسلحة الذرية للكيماوية، ومن ثمّ وصولها للجيل الحالي من الحروب "الجيل السادس", أي الحروب البيولوجيّة كا (الجمرة الخبيثة, جنون البقر، انفلونزا الطيور والخنازير واخيراً لا آخراً كورونا ووهان.
نظرية ابادة ثلثي البشرية ليست مؤامرة بل هي مخطط إستعماري مرسوم, لو تمكنت أمريكا من تنفيذه لنفذ لكنها ستحاول مرة ومرات أخرى, لكن يبقى الرهان على شرفاء العالم والشعوب الأصيلة الإنسانية الطيبة هو الضمان لهذا العالم الذي عانى ويعاني الأمرين من دولة الشر المسماة أمريكا.