اقترب الجيش السوري من تحقيق انجاز ميداني هام آخر، وإعلان السيطرة على طريق حلب –دمشق المعروف باسمm5 وتمكن من استعادة السيطرة على نحو 16 قرية وبلدة في ريفي حلب وإدلب خلال الساعات القليلة الماضية، وسط ظروف جوية قاسية.
وحدات الجيش السوري تابعت تقدمها على محوري الطريقين الحيويين "سراقب- حلب" و"إدلب- حلب" وسيطرت على بلدتي الشيخ أحمد وأبو كنسة شمال مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع تقدم وحدات أخرى من الجيش السوري وسيطرتها على قرى تل باجر وكوسنيا ورسم العيس بريف حلب الجنوبي شرق مقطع (سراقب- حلب).
وبحسب مصدر عسكري فإن الهدف التالي للجيش السوري هو إعادة فتح طريق حلب حماة، حيث باتت القوات المتقدمة شمال مدينة سراقب تبعد حوالى 12 كم عن القوات المتقدمة جنوبي حلب.
وبحسب مصادر ميدانية فإن جبهة النصرة وحلفاءها بدأوا بالانسحاب من الجيب الذي يسيطرون عليه شرقي طريق حلب دمشق.
تأتي هذه التطورات افي وقت عزز فيه الجيش التركي نقاط مراقبته في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، عبر تزويدها بناقلات جند مدرعة.
وبحسب وكالة "الأناضول"، وصلت ناقلات قادمة على متن شاحنات من ولايات عدة، إلى قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي البلاد.



