في تراجع رسمي جديد عن الرواية الترامبية الأولى حول الإصابات التي نجمت عن استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة عين الأسد في العراق، أكد مسؤولون أميركيون لوكالة " رويترز" أن هناك أكثر من 100 حالة لديها إصابة في الدماغ، غير الـ64 حالة التي تم الإبلاغ عنها سابقاً الشهر الماضي.
وأشارت "رويترز" إلى أن البنتاغون رفض التعليق، لكنه أرجح سابقاً زيادة في الإصابات، مبرراً أن الأعراض قد تستغرق وقتًا طويلاً ويمكن للقوات أن تستغرق وقتاً أطول للإبلاغ عنها.
ووكانت قناة "سي أن أن" الأميركية نقلت عن البنتاغون أن 14 عسكرياً إضافياً أصيبوا بارتجاج دماغي. جاء ذلك بعد إعلان سابق عن 50 إصابة.
وفي نهاية ينياير كانو ثاني الفائت، كانت أكدت وزارة الدفاع الأمريكية تسجيل 14 إصابة جديدة بارتجاج الدماغ، لدى الجنود الأمريكيين، ليصل العدد الإجمالي إلى 64 إصابة.
يأتي هذا التراجع الأميركي الجديد، كتكذيب رسمي مباشر لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما ادعى عقب استهداف قاعدة عين الأسد أنه لم تقع أي إصابات، كذلك زعم وزير دفاعه مارك اسبر، ليأتي تبرير البنتاغون لجملة هذه الأكاذيب بأن الأعراض لا تظهر على الفور.
