أردوغان ومرتزقته يصعدون ميدانياً لوقف تقدم الجيش السوري ودمشق ترد:  لن تنجحوا ومستمرون بالقتال
أخبار وتقارير
أردوغان ومرتزقته يصعدون ميدانياً لوقف تقدم الجيش السوري ودمشق ترد: لن تنجحوا ومستمرون بالقتال
11 شباط 2020 , 13:45 م
تصاعد الموقف الميداني في الشمال السوري لنحو غير مسبوق، مع المحاولات المستميتة من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها لوقف تقدم وحدات الجيش السوري لاستعادة الطريقين الدوليين، وسجلت الساعات الماضية حصول معارك عنيفة بين وحدات من الجيش السوري وبين مسلحي تنظيم القاعدة على محور بلدة "النيرب" غرب سراقب بريف إدلب الشرقي.

تصاعد الموقف الميداني في الشمال السوري لنحو غير مسبوق، مع المحاولات المستميتة من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها لوقف تقدم وحدات الجيش السوري لاستعادة الطريقين الدوليين، وسجلت الساعات الماضية حصول معارك عنيفة بين وحدات من الجيش السوري وبين مسلحي تنظيم القاعدة على محور بلدة "النيرب" غرب سراقب بريف إدلب الشرقي.

مصدر ميداني أفاد بأن وحدات من الجيش السوري تتصدى لمحاولة هجوم تنفذها المجموعات المسلحة عل محور "النيرب" وسط اشتباكات عنيفة تشهدها المنطقة.

وأفاد المصدر بأن المجموعات المسلحة وفي مقدمها تنظيم "هيئة تحرير الشام" و"أجناد القوقاز" و"الحزب الاسلامي التركستاني" يشنون هجوما عنيفا في هذه الأثناء على مواقع الجيش السوري عند محور بلدة "النيرب"، وسط تبادل كثيف للقصف مدفعي والصاروخي.

وأكد المصدر ان القوات التركية تساند المجموعات المسلحة هذا الهجوم، بالتزامن مع قيام الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، بتنفيذ سلسلة من الغارات الجوية باتجاه مواقع المسلحين ومحاور هجومهم على امتداد خطوط الاشتباك في المنطقة.

مرتزقة تركيا عمدوا على استهداف طائرة مروحية تابعة للجيش العربي السوري شمال غرب البلاد.

وكالة "رويترز"، نقلت عن عدد من قادة المسلحين  قوله إن إسقاط الطائرة المروحية التابعة للجيش السوري في إدلب تم بصاروخ أرض جو أطلقه مسلحون تدعمهم تركيا.

مصادر محلية في إدلب أكدت مشاهدة الطيارين بعد أن قفزوا بمظلاتهم، دون معرفة تفاصيل إضافية حول مصيرهم حتى اللحظة.

وتتزامن هذه التطورات مع التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري في ريف إدلب وسيطرته مؤخرا على مساحات جغرافية تزيد على 600 كيلومتر مربع، وإحكام السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال في الشمال السوري.

دمشق الرسمية ردت على هذا التصعيد بالتأكيد على استمرار عملياتها العسكرية حتى استعادة كامل أرضها.

وقال مصدر بالخارجية السورية: يستمر النظام التركي في عدوانه على سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وذلك من خلال نشر المزيد من قواته في إدلب وريفها وريف حلب واستهداف المناطق المأهولة بالسكان وبعض النقاط العسكرية في محاولة لإنقاذ أدواته من المجموعات الإرهابية المندحرة أمام تقدم الجيش العربي السوري.

 

واكد المصدر السوري بحسب وكالة " سانا" الرسمية رفض القاطع لأي تواجد تركي على الأراضي السورية الذي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي واعتداء صارخاً على السيادة السورية ويتناقض مع بيانات آستانا وتفاهمات سوتشي بخصوص منطقة خفض التصعيد في إدلب الأمر الذي يؤكد إصرار نظام أردوغان على عدم احترام أي تعهدات ومواصلة التصرف كنظام خارج عن القانون.

المصدر أهاب بالمجتمع الدولي اتخاذ المواقف الواجبة للجم السلوك العدواني للنظام التركي ودعمه اللامحدود للإرهاب في سورية واكد أن هذه الاعتداءات لن تنجح في إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية وستستمر قوات الجيش العربي السوري في مطاردة فلول هذه التنظيمات حتى القضاء عليها بشكل كامل واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة.

 

 

المصدر: وكالات+إضاءات