كلمة السيد حسن نصر  الله بمناسبة ذكرى القادة الشهداء وأربعينية شهداء محور المقاومة
أخبار وتقارير
كلمة السيد حسن نصر الله بمناسبة ذكرى القادة الشهداء وأربعينية شهداء محور المقاومة
16 شباط 2020 , 15:52 م
اليكم ملخصاً لأهم ما ورد بكلمة الامين العام لحزب الله سماحة السيد #حسن_نصرالله في ذكرى الشهداء القادة وأربعين شهداء قادة محور المقاومة. - أرحب بكم جمعيا في هذا الحفل المبارك - يضاف إلى مناسبتنا ال

اليكم ملخصاً لأهم ما ورد بكلمة الامين العام لحزب الله سماحة السيد #حسن_نصرالله في ذكرى الشهداء القادة وأربعين شهداء قادة محور المقاومة.

- أرحب بكم جمعيا في هذا الحفل المبارك
- يضاف إلى مناسبتنا اليوم ذكرى أربعين يوما على استشهاد الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهدس
- في كلمتي أود أن أشير إلى بعض المناسبات وسأتحدث بكلمة عن الشهداء وعن المنطقة وعن الوضع الداخلي المحلي الذي يشهد بالنا جميعا
- نبارك لقائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي والشعب الإيراني الذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية المباركة

- الثورة الإسلامية في إيران قاومت وصمدت رغم كل الحروب العسكرية والأمنية والاقتصادية والاعلامية والنفسية
- التشييع التاريخي للشهيدين سليماني والمهندس وتظاهرات ذكرى انتصار الثورة في 11 شباط رسالة قوية جدا للعدو والصديق
- ليعرف الأصدقاء من المظلومين والمستضعفين انهم يستندون إلى قلعة صلبة (إيران) تزداد قوة كلما ازدادت المخاطر
- نبارك للشعب البحريني الذكرى التاسعة لانطلاق ثورته بقيادة علماء مخلصين وفي مقدمتهم الشيخ عيسى قاسم
- الشعب المظلوم في البحرين خرج ليطالب بحقوقه الطبيعية ودفع في سبيل ذلك تضحيات جسام من شهداء وجرحى وسجناء ومعتقلين 
- الشعب البحريني يناضل اليوم إضافة إلى ذلك من أجل اعادة البحرين إلى موقعها الطبيعي في الأمة بعد أن حولها حكماها إلى قاعدة للتطبيع والتآمر على القضية الفلسطينية

- المقاومة ليست خطابات منفصمة عن الواقع والشهداء جسدوا كل القيم الانسانية والدينية والاخلاقية والجهادية
- الشهداء شكلوا لنا مدرسة حية نابضة يسهل الاقتضاء بها
- ميزة القادة الشهداء أنهم كانوا يحملون همّ المسؤولية إلى جانب الاستعداد الدائم للتضحية بلا حدود
- عندما نقرأ وصية سليماني نجد أننا أمام قائد مجاهد يحمل هموم بلده وشعبه وأمته ويرشدهم إلى عناصر القوة

- الله أعز الشهداء في الدنيا في جهادهم وشهادتهم كما يعزهم في الاخرة كما وعد المجاهدين والشهداء
- في بداية المقاومة دماء الشيخ راغب حرب أدخلتنا إلى مرحلة جديدة مختلفة
- كذلك الأمر مع شهادة الشيخ عباس الموسوي والحاج عماد
- اليوم شهادة سليماني والمهندس أدخلت المقاومة في كل المنطقة وأدخلت محور المقاومة والجمهورية الإسلامية في مرحلة جديدة وحساسة ومصيرية جدا
- محور المقاومة اليوم أمام تحدٍ جديد عند هذا التطور الكبير في منطقتنا
- إدارة ترامب ارتكبت خلال الأسابيع الماضية جريمتين عظيمتين أولهما اغتيال سليماني والمهندس
- الجريمة الثانية إعلان ترامب ما سُمي بصفقة القرن
- الجريمة الأولى في خدمة الجريمة الثانية 
- الجريمتان هما في خدمة مشاريع الهيمنة والاستبداد والنهب الأميركي والإسرائيلي لخيراتنا ومقدساتنا
- ما سُمي صفقة القرن ليس صفقة بل خطة اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية تبناها ترامب

- نجاح خطة ترامب مرهون بالمواقف التي تتخذ والثبات على المواقف
- أمريكا ليست قدراً مكتوباً وهي فشلت سابقا عندما قررت الشعوب الرفض والمقاومة
- الأهم من خطة ترامب موقف الفلسطينيين أنفسهم
- الشعب الفلسطيني بالإجماع عبر عن موقف حاسم ورافض وهذا متوقع وطبيعي
- الموقف الفلسطيني هذا هو الحجر الأساس في مواجهة خطة ترامب
- لم نجد موقفا مؤيدا لخطة ترامب هناك ترامب ونتنياهو فقط موافقين على هذه الخطة وهذا يمكن البناء عليه

- يجب الاشادة بالإجماع اللبناني في رفض خطة ترامب
- الموقف اللبناني سببه إداك اللبنانيين مخاطر هذه الخطة على المنطقة ولبنان
- خطة ترامب تطال لبنان لأنها أعطت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر للكيان الصهيوني وكذلك التوطين
- روح هذه الخطة ستكون حاكمة على مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة وتأثير ذلك على الثروة النفطية
- بالنسبة إلى التوطين ما يطمئن هو الاجماع اللبناني والفلسطيني ومقدمة الدستور
- إذا كان هناك في لبنان من يتحدث عن هواجس ومخاوف يجب أن نحترم هذا الخوف وهذه الخشية
- المواقف اليوم هكذا لكن ما هي الضمانة أن تبقى هذه المواقف كما هي في المستقبل
- قد يأتي من يتحدث عن قبول المساعدة المالية بسبب الأوضاع الإقتصادية والمالية،
- لا يجب أن نغضب من بعض اللبنانيين إذا كان هناك مكان للخشية أو القلق سواء بالنسبة إلى التوطين أو المزارع والتلال أو الثروة النفطية
 

- الموقف العربي من خطة ترامب ممتاز لكن البعض يعتبر أنها قابلة للدرس أو أن هذا هو المتاح وهكذا يبدأ الإستسلام
- هناك خشية من أن يذهب الموقف العربي لا سيما الخليجي بالمفرق
- قد يصح القول أن الخطة ولدت ميتة لكن قد يصح القول أن هناك خطة يرفضها العالم لكن صاحبها مصر على تنفيذها وتطبيقها 
- المرحلة الجديدة تفرض على شعوبنا في المنطقة الذهاب إلى المواجهة الأساسية
- نحن أمام مواجهة جديدة لا مفر منها لأن الطرف الآخر يهاجم ويبادر ويقتل ويشن الحروب
- أمريكا هي من تقوم بمواجهة مع كل شعوب وحكام المنطقة الذين يرفضون الاستسلام وليس نحن

- نحن ما زلنا في مرحلة رد الفعل ورد الفعل البطيء والمتأخر أيضا
- شعوبنا مدعوة إلى الذهاب إلى المواجهة  
- الادارة الأميركية تعتبر أعلى مصداق للشيطنة وللإرهاب وللتوحش والعدوانية والتكبر والاستعلاء والافساد في الأرض
- ليس أمام شعوب المنطقة أمام هذا العدوان الأميركي المتعدد والمتنوع إلا خيار المقاومة الشاملة والشعبية في كل ابعادها الثقافية والاقتصادية والسياسية والقضائية

- في هذه المعركة نحتاج أولاً إلى الوعي وأن ندعو إلى الحقيقة الواضحة وإلى عدم الخوف من أمريكا وإلى الثقة بالله وبقدرتنا وقدرة أمتنا
- نحتاج إلى أمل بالمستقبل وبأن أمريكا واسرائيل ليست قدرا محتوما
- أمريكا تتحمل مسؤولية كل جرائم كيان الاحتلال بالمنطقة لانها الداعم الحقيقي له
- أمريكا تدعم الحرب الدائرة اليوم ضد الشعب اليمني لتستفيد إقتصاديا ببيع اسلحتها لدول تحالف العدوان
- من يصدّق أن الحرب الدائرة اليوم على اليمن ليست بموافقة وحماية ودعم أميركي؟

- أمريكا هي المسؤولة عن فظائع داعش التي ارتكبت المجازر المهولة في العراق وهددت مصير العراق وفعلت الأفاعيل في سوريا
- أمريكا من أجل فرض مشاريعها تلجأ الى كل الوسائل لديها
- أمريكا عندما تحتاج إلى حرب عسكرية تقوم بذلك وعندما تحتاج إلى حرب بالوكالة تقوم بذلك وكذلك الأمر عندما تحتاج إلى اغتيال أو ضغوط مالية واقتصادية أو فتح ملفات قضائية
- نحن يجب أن نواجه بنفس الوسائل ونحن بحاجة للمقاومة الشاملة وعلى امتداد عالمنا العربي والاسلامي

- الاسرائيلي يخاف من الموت بينما نقطة ضعف الأميركي الأمن والاقتصاد
- الذهاب إلى عمل جاد في مقاطعة البضائع الأميركية أمر سهل
- بحال كنا لا نريد مقاطعة كل البضائع فنختار بعض الشركات وهذا شكل من أشكال المواجهة
- نحن أمة حيّة وقوية لكننا نحتاج للقرار والإرادة والتصميم على المواجهة في المجالات المختلفة

المصدر: وكالات+إضاءات