واشنطن تدفع بكل قوتها لتأجيج حرب سورية روسية تركية في إدلب وتسعى لنعي
أخبار وتقارير
واشنطن تدفع بكل قوتها لتأجيج حرب سورية روسية تركية في إدلب وتسعى لنعي " أستانا"
19 شباط 2020 , 22:57 م
كشفت واشنطن عن الأماني الحقيقية لسياستها القائمة في سوريا حالياً، والتي تدفع باتجاه دعم أي صدام عسكري مباشر بين الجيش السوري والتركي، مستغلة حماقة أردوغان واستعداده للمضي بعيداً عن مصلحة بلاده لتحقيق أحلامه " العثمانية" غير القابلة للتحقيق.

كشفت واشنطن عن الأماني الحقيقية لسياستها القائمة في سوريا حالياً، والتي تدفع باتجاه دعم أي صدام عسكري مباشر بين الجيش السوري والروسي والتركي، مستغلة حماقة أردوغان واستعداده للمضي بعيداً عن مصلحة بلاده لتحقيق أحلامه " العثمانية" غير القابلة للتحقيق.

المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان قال في مؤتمر صحفي له اليوم: "نحن نشهد كيف تقترب روسيا وتركيا من نزاع أكبر حجما في المنطقة. نأمل في أن يجد البلدان سبيلا لتفادي ذلك".

الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت دعمها الكامل للنظام التركي فيما يخص ملف إدلب، معتبرة أن مسار "أستانا" غير مجدي، وداعية إلى نقل قرار وقف إطلاق النار في إدلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وحاولت ممثلتها الدائمة في الأمم المتحدة كيلي كرافت، تأجيج ما يشاع حول الوضع الإنساني في إدلب، للقول بأن روسيا فشلت في وقف إطلاق النار وأسهمت في تأجيج التوتر فيها، بحسب تعبير الدبلوماسية الأمريكية.

وقالت كرافت: "لقد تركنا لفترة طويلة جدا مسألة وقف إطلاق النار في يد روسيا في إطار صيغة أستانا. في السابق لم يكن الوضع واضحا، أما الآن فلم تعد الثقة بمجموعة أستانا مناسبة في ما يتعلق بتحقيق وقف العنف".

ودعت كرافت إلى نقل المسؤولية عن وقف إطلاق النار إلى يد الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سورية غير بيدرسن، متهمة سورية وروسيا بما أسمته "تأجيج التوتر شمال غرب سورية"، في إشارة لعمليات الجيش السوري العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية.

المصدر: وكالات+إضاءات