على طريقة مجرمي الحرب، رحب وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بتنكيل قواته بجثمان الشهيد الفلسطيني محمد علي الناعم، في خان يونس جنوب قطاع غزة، بواسطة جرافة عسكرية.
وفي تعبير عن مدى الإجرام الذي يحمله المسؤولون الإسرائيليون قال بينيت في تغريدة على "تويتر": "هكذا ينبغي وهكذا سنفعل، وسنعمل بقوة ضد المخربين"، مضيفاً "سئمنا الانتقادات المنافقة لليسار الإسرائيلي ضد "انعدام الإنسانية" باستخدام جرافة من أجل إحضار جثة المخرب إلينا".
الفعل الإجرامي الاسرائيلي استدعى تنديداً فلسطينياً واسعاً حيث نددت "حركة الجهاد الإسلامي" بما وصفته بـ"الجريمة الوحشية"، محذرة من تقديم أي مبررات لشن عدوان على قطاع غزة ونأخذ ذلك على محمل الجد.
كما استنكرت حركة "فتح" "الحادث الإجرامي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي بانتشال جثمان أحد الشهداء بالجرافة"، حيث قالت إن "هذا السلوك الإجرامي يعد جريمة حرب بشعة يجب الوقوف عليها من كل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي".
وطلبت "فتح" من "العالم أجمع بضرورة توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا الإجرام وهذا المشهد يعبران عن العقلية الهمجية والإجرامية التي تحكم سلوك قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين".



