أخبار وتقارير
" لواء اسكندرون المسروق" سبب الغضب التركي من صحفيي " سبوتنيك"
1 آذار 2020 , 17:06 م
كشفت صحيفة "سوزجو" التركية عن سبب توقيف صحفيي وكالة " سبوتنيك" الروسية، من قبل السلطات التركي، مبينة أن السبب هو التقرير الذي نشرته الوكالة الروسية والذي وصفت فيه لواء اسكندرون أو كما يسميه الأتراك ولاية هاتاي بـ" الولاية المسروقة".

كشفت صحيفة "سوزجو" التركية عن سبب توقيف صحفيي وكالة " سبوتنيك" الروسية، من قبل السلطات التركي، مبينة أن السبب هو التقرير الذي نشرته الوكالة الروسية والذي وصفت فيه لواء اسكندرون أو كما يسميه الأتراك ولاية هاتاي بـ" الولاية المسروقة".

ونقلت "سوزجو" عن سيركان توبال، عضو البرلمان التركي عن الولاية المذكورة المنتمي لـ"حزب الشعب الجمهوري" المعارض قوله إن ما جاء في تقرير "سبوتنيك" يعتبر إهانة لأهالي هاتاي، لأنهم اختاروا بطريقة ديمقراطية مستقبلهم ضمن تركيا ولو أعيد عليهم الاختيار اليوم، لكانت النتيجة نفسها، مضيفا أن الموضوع غير قابل للنقاش.

صحيفة "زمان" التركية المعارضة قالت أن تقرير "سبوتنيك" الذي حمل عنوانه سؤالا "لماذا منحت فرنسا تركيا هذا الجزء من سوريا قبل 80 عاما؟"، أثار موجة من الجدل حول سيادة تركيا على ولاية هاتاي الحدودية مع سوريا، "في ظل حديث عن أطماع أنقرة لضم إدلب إلى أراضيها".

وأشارت "زمان" إلى أن التقرير جاء في الوقت الذي ظهرت فيه مطالب بضم مدينة إدلب إلى تركيا، عقب قصف الجنود الأتراك فيها الأسبوع الماضي، قبل أن يؤكد الرئيس أردوغان في خطاب له السبت أن تركيا ليست لديها أطماع توسعية في سوريا.

وكان تقرير وكالة "سبوتنيك" اعتبر أن المنطقة التي يطلق عليها ولاية هاتاي التي تضم لواء الإسكندرون وأنطاكيا، انتقلت إلى السيادة التركية، عن طريق استفتاء "مثير للجدل ومشكوك فيه" في عام 1939.

جاء ذلك تزامنا مع إصدار الخارجية الروسية بيانا دعت فيه أنقرة إلى التدخل وتأمين سلامة ممثلي وسائل الإعلام الروسية على الأراضي التركية إثر تعرض ثلاثة صحفيين متعاونين مع "سبوتنيك" لهجوم في منازلهم مساء السبت، وللاعتقال في وقت لاحق، وهو ما وصفه البيان بأنه انتهاك صارخ لحقوق الصحفيين.

 

 

 

المصدر: وكالات+إضاءات