لم يمضي الكثير من الوقت على الاتصال الذي أجراه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره التركي خلوصي آكار، والاعلان على الاتفاق على ما أسموه ملحق اتفاق موسكو، حتى بدأت تركيا بسحب آلياتها العسكرية الثقيلة من نقاط مراقبتها في محافظة إدلب السورية.
وكالة "نوفوستي" الروسية نقلت عن مصدر عسكري أن تركيا بدأت بسحب هذه الأسلحة وفقاً للاتفاق الذي وقع بين موسكو وأنقرة في الخامس من مارس الجاري.
في الأثناء كذبت وزارة الدفاع الروسية، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول تدمير مزعوم لثمانية منظومات صواريخ سورية مضادة للطائرات من طراز "بانتسير" في محافظة إدلب.
وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان إن "التقديرات المقدمة لإردوغان بشأن الفعالية القتالية لاستخدام الطائرات دون طيار في محافظة إدلب، التي يُزعم أنها قادرة على تدمير 8 منظومات مدفعية - صاروخية سورية مضادة للطائرات من طراز بانتسير، غير صحيحة ومبالغ بها بشكل كبير".
وأكد البيان أن "القوات الرئيسية وأنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة السورية، بما في ذلك نظام صواريخ بانتسير للدفاع الجوي، كانت ولا تزال ممركزة بشكل أساسي في منطقة دمشق".