بعد أن فوجئ العالم، بحجم الإهتمام الغربي، بتغطية الأنباء في السودان مؤخراً، وعلى رأسها، محاولة الإغتيال الفاشلة لرئيس الحكومة السودانية، يُطل الإهتمام الأمريكي مجدداً في ذات القضية ولكن من منحى مختلف،

بعد أن فوجئ العالم، بحجم الإهتمام الغربي، بتغطية الأنباء في السودان مؤخراً، وعلى رأسها، محاولة الإغتيال الفاشلة لرئيس الحكومة السودانية، يُطل الإهتمام الأمريكي مجدداً في ذات القضية ولكن من منحى مختلف، حيث تم التوافق على إرسال فريق تحقيق مختص، للمشاركة، في استجواب عدد من المشتبه بعلاقتهم بمحاولة إغتيال رئيس الوزراء السوداني مؤخراً عبد الله حمدوك.
ولكون بعض المشتبه في محاولة الإغتيال يحملون الجنسيات الأجنبية، أدلى وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، بمؤتمر صحفي، لإعلان تطورات محاولة الإغتيال، والإشارة إلى وصول فريق متخصص من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI إلى العاصمة الخرطوم، للمشاركة في الاستجواب، مضيفاً ان ذلك، أتى برغبة سودانية خالصة، لما للجانب الأمريكي من خبرة كبيرة في هذا المجال، وتحديداً محاولات الاغتيال باستخدام سيارات مفخخة "ليس للسودان سابق عهد به".