توارد في الأخبار أن أصابع الاتهام أشارت ان فيروس كورونا المستجد هو صناعة أمريكية, مسؤول صيني في وزارة الخارجية عرض على الرأي العام الدولي بتغريدة أشار فبها أن فيروس كورونا الذي يقتل العالم الآن قد يكون مصدره الولايات المتحدة.
<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="en" dir="ltr">2/2 CDC was caught on the spot. When did patient zero begin in US? How many people are infected? What are the names of the hospitals? It might be US army who brought the epidemic to Wuhan. Be transparent! Make public your data! US owe us an explanation! <a href="https://t.co/vYNZRFPWo3">pic.twitter.com/vYNZRFPWo3</a></p>— Lijian Zhao 赵立坚 (@zlj517) <a href="https://twitter.com/zlj517/status/1238111898828066823?ref_src=twsrc%5Etfw">March 12, 2020</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
كيف انتشر الوباء وهل كانت الصين اول من اصيب به؟ تساؤلات وملابسات تستدعي التحقيق للتحقق منها.
في سيرة انتشار الفيروس المستجد ورد في الأخبار:
أولا: مدينة ووهان الصينية شهدت دورة (الألعاب العسكرية الدولية ) في شهر أكتوبر 2019 ، ومن هذا التجمع نقل فريق أمريكي رياضي الفيروس لعامة الناس في ووهان وفي أكثر من منطقة بشكل متنوع..خصوصا في سوق المأكولات البحرية بالمدينة..
ثانيا: حالات كورونا ظهرت في الولايات المتحدة قبل وأثناء هذا التاريخ لم يعلن عنها كمرض جديد، وفسروا أسباب الوفاه ب "التهاب رئوي حاد" نتيجة للسجائر الألكترونية, منهم مواطنين يابانيين مقيمين في هاواي,
ثالثا: طبيب تايواني في أمريكا حذر أن موجة الالتهاب الرئوي هذه ليست بسبب السجائر الالكترونية ولكنها نوع جديد من فيروس كورونا مختلف عن القديم الذي كان قبل 8 سنوات باسم فبروس سارس.
رابعا: في سياق سابق, تم إغلاق معمل بيولوجي للجيش الأمريكي من قبل مركز السيطرة على الأمراض لعدم وجود ضمانات لبقاء الفيروسات داخل المعمل وعدم خروجها منه، هذا سبق موجهة الالتهاب الرئوي مباشرة..
خامسا: المقال يشكك في نقل الفيروس الأمريكي عمدا إلى الصين ويقول أنه لا توجد أدلة على التعمد لكن المؤكد منه أن الفيروس أمريكي وتم تصنيعه في معامل للجيش، وبالتالي جزئية ترجيح دليل التعمد متروك للأطباء والمحققين وهو ما حدث في بيان الخارجية الصينية اليوم بأن التحقيق في صحة نقل أمريكا الفيروس للصين متروك للأطباء..
سادسا: علماء وأطباء أمريكيون أثبتوا أن الفيروس كان في أمريكا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2019 وهو الميعاد السابق لأول إعلان عن حالة كورونا في الصين خلال شهر ديسمبر نفس السنة..
سابعا: الميديا الغربية وخصوصا الأمريكية ركزت على أن سبب انتشار الفيروس بالصين كان من أجل الطعام البري كالخفافيش والكلاب ونحوه..وهذا غير صحيح طبيا وعلميا، فالفيروس انتقل داخل سوق المأكولات البحرية لا البرية..ولاختلاط وزحام الناس ليس لنوعية الطعام، وهذا البند يشير إلى تعمد نقل حقائق مزيفة عن الصين وأزمة كورونا لغرض ما..
ثامنا: تمتلك أمريكا خمسة أنواع من فيروس كورونا وجد منهم واحد في الصين، وهذا الادعاء دليله في مصادر المقال من مجلة علمية رسمية..مما يؤكد أن الفيروس انتقل للصين من أمريكا بشكل غير طبيعي
والسؤال الأهم هو: لو كان النقل للفيروس تلقائيا دون عمد فلماذا اختيرت إيران كثاني محطة للفيروس بعد الصين؟..يفترض أنه وحسب عوامل الجغرافيا والبيئة والاحتكاك سينتقل للهند وفيتنام وبورما وماليزيا وروسيا ، وهم جيران الصين من ذوي الأعداد السكانية الكبيرة، ولماذا اختيرت مدينة قم بالذات لتكون مصدر انتشار الفيروس بينما الأضرحة والتجمعات الدينية تملأ كل جنبات إيران؟
ونشير هنا لتصريح قائد الحرس الثوري الايراني, حسين سلامي, أن فيروس كورونا قد يكون هجوم بيولوجي يستهدف إيران والصين, التساؤلات مشروعة وامريكا لا تتورع عن ارتكاب أي جريمة ضد الإنسانية والبشر.
.
