بن سلمان ولتلبية شبقه في الوصوول للعرش يخوض حروب أمريكا واسرائيل حيث تتطلب مصلحة أسياده لا مصلحة الشعب في الجزيرة  العربية صاحب الثروات التي يبددها بني سعود.  اليوم وبإمائة  أمريكية لبن سلمان أسفرت

بن سلمان ولتلبية شبقه في الوصوول للعرش يخوض حروب أمريكا واسرائيل حيث تتطلب مصلحة أسياده لا مصلحة الشعب في الجزيرة  العربية صاحب الثروات التي يبددها بني سعود.

 اليوم وبإمائة  أمريكية لبن سلمان أسفرت عن تراجع أسعار النفط خلال تعاملات أمس الأربعاء إلى أقل من 24 دولارا للبرميل وذلك لأول مرة منذ حوالي 18 عاما بعد أن خفضت السعودية أسعار تصدير نفطها للمرة الثانية في إطار حرب الأسعار التي شنتها ضد روسيا وتعهدها باستمرار مستويات الإنتاج المرتفعة “على مدى الشهور المقبلة”.

وتم تعليق التداول في أسواق المال الأمريكية لمدة 15 دقيقة أمس الأربعاء بعد تراجع مؤشر إس اند بي 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بأكثر من 7% منذ بدء التداول. وهذا التعليق هو الرابع خلال الشهر الحالي، في ظل التراجع المستمر للأسهم الأمريكية بسبب المخاوف من التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) في الولايات المتحدة والعالم.

كما فقد مؤشر داو جونز الصناعي القياسي للأسهم الأمريكية جميع المكاسب التي كان سجلها منذ مجئ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأشارت وكالة “بلومبرج” للأنباء إلى أنه خلال الأيام العشر الماضية تصدر السعودية بيانات يومية تؤكد تمسكها بحرب أسعار النفط مع روسيا. وأشار البيان الأولي إلى خفض قياسي لأسعار التصدير، وأعقب ذلك إعلان زيادة الإنتاج إلى مستويات غير مسبوقة والآن تتعهد المملكة باستمرار الإنتاج الكبير على مدار الشهور المقبلة. واعتبرت أسواق النفط البيانات السعودية ضوءا أخضر لبيع النفط وهو ما دفع الأسعار إلى التراجع بنسبة 45% من مستواها قبل فشل تجمع “أوبك بلس” للدول النفطية في التوصل إلى اتفاق بشأن حصص الإنتاج في وقت سابق الشهر الحالي.

ونقلت “بلومبرج” عن أمريتا سين، كبير محللي النفط في مؤسسة إنيرجي أسبكتس للاستشارات، ومقرها لندن، القول: “قررت السعودية إغراق السوق بالنفط في الوقت الذي تسعى فيه إلى زيادة حصتها السوقية من خلال الوصول بالإنتاج إلى أقصى مستوياته”.

يأتي ذلك في الوقت الذي وجهت فيه وزارة الطاقة السعودية شركة أرامكو بالاستمرار في توفير إمدادات الزيت الخام عند مستوى 3ر12 مليون برميل يوميا خلال الأشهر المقبلة، وذلك وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وكانت أرامكو أعلنت قبل أيام أنها سترفع إمداداتها من النفط إلى 3ر12 مليون برميل يوميا في نيسان/أبريل

وأعلنت الشركة في اليوم التالي أنها تلقت توجيها برفع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل في اليوم.

وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي في تعاملات بورصة نيويورك للسلع اليوم بنسبة 12% تقريبا إلى 60ر23 دولار للبرميل وهو أقل مستوى له منذ حزيران/يونيو .2002 وانخفض سعر النفط الآن عن أي مستوى له خلال الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008، بعدما أصيب الاقتصاد العالمي بحالة شلل تقريبا لعدة أيام، وانهيار الطلب العالمي على النفط، وقال بعض المتعاملين إن الطلب الآن أقل بنحو 10% عن مستواه قبل عام.

وفي لندن، تراجع سعر خام برنت القياسي لنفط بحر الشمال بنسبة 2ر7% إلى 66ر26 دولار للبرميل وهو أقل مستوى له منذ .2003 كما تراجعت أسعار البنزين والديزل (السولار) ووقود الطائرات في تعاملات الجملة.