للمرة الأولى منذ ظهور الوباء ، لم ترصد الصين ومدينة ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد، أي حالة إصابة محلية جديدة بالمرض، خلال 24 ساعة، مما يزيد الآمال في نجاح الجهود الصارمة في وقف انتشار الفيروس.
ونقلا عن التلفزيون الصيني المركزي الحكومي:" المدينة خففت قواعد الحجر الصحي بشكل طفيف يوم الخميس وسمحت لسكانها بالتجول داخل مجمعاتهم السكنية بدلا من قصر تحركاتهم داخل أماكن معيشتهم."
صحيفة تشاينا ديلي بدورها ونقلا عن عالم أوبئة ذكرت إنه لو لم تُرصد أي حالات إصابة جديدة بالمرض لمدة 14 يوما متواصلة فإنه يمكن رفع الإغلاق المفروض عن المدينة تدريجيا.
ولا تزال ووهان، المُغلقة منذ 23 يناير كانون الثاني، المدينة الوحيدة في إقليم هوبي المصنفة بأنها تمثل ”خطرا كبيرا“ وتخضع لحظر مشدد على السفر منها وإليها على الرغم من تخفيف القيود على بقية أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة.
مدير مختبر الدولة لتشخيص الأمراض المعدية وعلاجها (لي لا نجوان) صرح للصحيفة ”نتوقع توقف ظهور حالات إصابة جديدة في وسط أو أواخر مارس“.
أما في إقليم هوبي فلم تُرصد أي حالات إصابة جديدة بالمرض لمدة 14 يوما ،حيث قالت السلطات يوم الخميس إنها ستسمح لسكان الأقاليم الأخرى بالدخول له بشروط معينة.
يذكر أن عدد حالات الإصابة اليومية الجديدة في بر الصين الرئيسي ، تراجع لأقل من 100 حالة لأول مرة يوم السادس من مارس آذار. ورُصدت يوم الخميس 34 حالة بزيادة من 13 حالة في اليوم الذي سبقه. وجميع الحالات التي رُصدت اليوم كانت لأشخاص وافدين من خارج الصين.
هذا وقد بلغ العدد الإجمالي للمصابين في البر الصيني 80 ألفا و928 حالة وعدد الوفيات 3245 حالة حتى يوم الأربعاء بزيادة ثماني حالات عن اليوم السابق. وكانت الوفيات في مدينة ووهان ست حالات من بين ثماني حالات وفاة جديدة في إقليم هوبي.