لم يمنع فيروس كورونا المتفشي في العديد من دول العالم، بعض المنظمات الحقوقية في كندا، من الخروج للعلن مجدداً وتذكير العالم الغربي والعربي، بالمأساة التي يعيشها سكان اليمن، في ظل استمرار القصف السعودي، منذ خمس سنوات كاملة، ضمن مايسمى بالتحالف العربي، الذي تقوده السعودية والامارات، حيث خرجت منظمة "المدافعون الكنديون عن حقوق الانسان" CD4HR وبالتعاون مع منظمة حقوقية أخرى، لتذكير الحكومة الكندية بمآسي الشعب اليمني في ظل استمرار العدوان عليه، وأكدت المنظمتان في بيان لهما، والذي تزامن مع وقفة تضامنية أمام مبنى الحكومة الكندية، على دعم الكنديين للشعب اليمني، واستمرار المطالبات الحقوقية دفاعاً عن القضية اليمنية.
ولم يغفل هؤلاء الحقوقيون، اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لمنع تفشي عدوى فيروس كورونا أثناء الوقفة التضامنية، مؤكدين أن تواجدهم ورفعهم للعلم اليمني أمام مبنى الحكومة الكندية، يتزامن مع دخول العدوان السعودي على اليمن عامه السادس، ومؤكدين "رفض هذا العدوان الذي يستهدف الشعب اليمني الأعزل والمحاصر".



