يبدو أن انتشار فيروس كرونا في العالم، ووضعه لأكثر من نصف سكان الكوكب في الحجر المنزلي، لم يأتي بأي تأثير على التجارب الصاروخية في كوريا الشمالي، بل أنها ازدادت مؤخراً وبشكل كبير، حيث اختبرت بيونغ يانغ قاذفات صواريخ متعددة الفوهات "فائقة الضخامة" حسب الوكالة المركزية للأنباء في البلاد، وأضات الوكالة أن هذا الاختبار أتى "للتحقق من السمات التكتية والتكنولوجية لنظام الإطلاق الجديد الذي سيتم تسليمه الى الجيش الشعبي الكوري"، اختبارات القواذف، بأنظمتها الجديدة، لم يحضره الزعيم كيم جون أون، وإنما أوكل هذه المهمة لنائب رئيس اللجنة المركزية في حزب العمال الحاكم "ري بيونغ تشول".
يذكر أن تجارب الذخائر الجديدة والأسلحة المتطورة، قد تضاعفت في كوريا الشمالية منذ نهاية عام 2019 الفائت، ولم تتأثر هذه التجارب بتفشي وباء كورونا المستجد في العديد من جميع الدول الآسيوية، ومنها ما تحول إلى بؤرة لتفشي الفيروس كما هو الحال في كوريا الجنوبية، إلا أن السطات الصحية في كورية الشمالية لم تعلن عن أي اصابة بالفيروس حتى الان بسبب الاغلاق المحكم للبلاد والضغوط والحصار الذي تعيشه منذ اكثر من خمسين سنة.
