ذكري يوم الأرض.
اليوم الذكري الزمان والمكان 30من مارس 1976م يوم الإستيلاء علي الاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المحتلة .
والآن علي شاشات التلفزة وبعد قرار الحظر بسبب انتشار وباء کورونا کانت تحدث مواجهات بين شباب فلسطنيين مع قوات الاحتلال کل عام ۔ بمناسبة هذة الذكري في غياب تام من مشاركة عربية حتي ولو
ببيان عن يوم الأرض . أصبحت
بلاد يسجيها الخوف حيث العُروبة تغدُو عقاباً .
والهزيمة إنتصاراً .ولأن شعبنا ليس لة لسان .وماقيمة الشعب الذي ليس لة لسان .
أنا ماكتبت كي اكون كاتبًا فبلادي اضاعها كُتابُها وخُطبٰائُها .ولكني رافض زماني وعصّري .
حيث نمُوت مصادفة ككلاب الطريق ونجهل اسماء من يصنعون القرار .
ولسنا نناقش كيف نموت واين نموت ؟
ونحتاج لقرار حتي نُدفن فيومًا نموت نموت من الهروب من جحيم الحرب ويوم نموت في الهجرة في البحر ، ويوم نموت حين نعترض علي قرار السلطان ويوم نموت بالسلم والحرب مرة باليمين ، ومرة باليسار ، ومرة باسم الاسلام .ولا نتذكر من شيعونا ولا نتذكر من قتلونا فلا فرق في لحظة الموت بين امير المؤمنين ولا المجوس ولا الإسرائيلي .
وتمتد بين البكاء بلاد اصبحت كل مدائنها كربلاء .
بلاد تعدؑ الان حقائبها للرحيل اصبحت بلا رصيف ولا هناك قطار ، فقطار التاريخ كتب نهايتة " ترامب " ،ووعدة ضاعت فلسطين بصفقة القرن .
يا شيوخ ويا سلاطين الأمة قمؒ
من قصوركم افتحوا شبابيك قصوركم
للشمس والعدل والحرية
فما رآك الشعب منذ اخر عصور بني أمية .اخرجوا الي الشوارع .واقراءوا صحيفة يومية من العراق الي مصر الي الشام الي تونس الخضراء الي اليمن السعيد الي فلسطين الي غزة العزة والصمود الي ليبيا .هل وصلت اسماعكم عن حکاوي کوشنر ۔ والحلف السني الإسراٸیلي ۔والتطبیع لیس غریب فی زمن کورونا ان تصبح الخیانه وجهه نظر ۔ فی ظل بوادر جفاف الفرات والنيل . والنوم فی مخیمات علی الحصیر ۔۔وطفل یبحث فی یوم الارض فی وسط رکام المعارك عن دفاتره کُتب علیها هنا فلسطین ۔
محمد سعد عبد اللطبف
.كاتب مصري وباحث في الجغرافيا السياسية