من يخرجني من ورطتي؟ هذا هو لسان حال ترامب وهو يستجدي روسيا والصين لإخراجه من مأزقه الانتخابي, لا من المأزق الانساني الذي أصاب الأمريكيين نتيجة لاستهتاره وسخفه في التعامل مع ازمة أرادها ان تكون قاضية للصين وايران وروسيا فيما بعد, اتصل هاتفياً ببوتن وبوتن لم يوفر الفرصة التاريخية بتسجيل موقف سياسي تاريخي, تجاوب مع ترامب وفي سياق الحديث أتفق على ارسال مساعدات تشمل تجهيزات وقاية للطواقم الطبية وكذلك سيرسل معدات انقاذ بعدما عجزت أمريكا من تأمينها لمواطنيها.
أمريكا الرأسمالية المتوحشة لا تتأخر من ارسال أسلحة الموت لكل شعوب الارض بمقابل أموال تجنيها من الشعوب البائسة الفقيرة في أربع أصقاع الأرض, أمريكا أم الشرور لا توفر فرصة "اهداء" الموت لكل العالم فوظيفتها هي صناعة الموت لا الحياة, مجرم أمريكا المدعو ترامب عمل على الغاء الرعاية الصحية لثلاثين مليون أمريكي فقير, لم يستثمر في البنى التحتية الصحية بل عمل سمساراً للدولة العميقة من منتجي صناعة الموت"السلاح" ومافيات صناعة الدواء ومافيات سرقة الطاقة من شعوب الارض.
أمريكا ظلمت كل شعوب الارض وها هي تعاني من ظلم مافياتها الحاكمة لها. وها هو الشعب الأمريكي يعاني من منظومة طلمت العالم وظلمته.
في السياق, أعلن ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن طائرة روسية تحمل معدات طبية للولايات المتحدة هبطت في مطار "جي إف كاي" بنيويورك.
قال ممثل روسيا الدائم في الأمم المتحدة أن : "هبطت الطائرة" التي تقل مساعدات طبية روسية .
وفي وقت سابق ذكر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، أن طائرة عملاقة من من طراز " ان 124" تحمل مساعدات إنسانية من وزارة الصناعة والتجارة الروسية. وتم التوافق بين رئيسي البلدين على هذه المسألة" وصلت لأمريكا.
وتابع السفير الروسي: "بلادي تمد يد العون للشعب الأمريكي. إنها لحظة تاريخية واستمرار لتقاليد تعود لقرون. والآن ليس وقت الصراع. يمكننا توفير المعدات والمطهرات والنظارات والأقنعة وأجهزة التنفس لإنقاذ الأمريكيين، وستحقق البعثة الإنسانية الروسية النجاح في حال تم إنقاذ حياة أو شخص واحد".
وفي سياق موازٍ اشتكت فرنسا من أن سماسرة أمريكيين يقومون بسرقة الأقنعة المخصصة لفرنسا من مطارات الصين وهذا يعتبر فضيحة حسب ما ورد بخبر عاجل قبل قليل نقلاً عن كالة الانباء الفرنسية.